شهر رمضان من أعظم الشهور عند الله تعالى، حيث اختاره من بين شهور العام، فأنزل فيه القرآن الكريم؛ ليختم به الكتب والرسالات، وفيه تمّت نعمة الله تعالى على الناس واكتمل الإسلام، وممّا يدل على عظم شأن هذا الشهر عند الله تعالى أن فرض فيه الصيام على عباده، حيث قال: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ)، فإنّ صيام شهر رمضان واجبٌ على كلّ مسلمٍ بالغٍ، عاقلٍ، صحيحٍ، مقيمٍ، ويثبت دخول شهر رمضان برؤية الهلال، كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إذا رأَيتُموه فصوموا، وإذا رأَيتُموه فأَفطِروا، فإن غُمَّ عليكم فاقدُروا له).
ثمّة الكثير من الأعمال الفاضلة في رمضان، وفي ما يأتي ذكر أفضلها:
يعتبر شهر رمضان من الشهور العظيمة التي بارك الله الأعمال الصالحة فيها؛ فلذلك يجب اغتنام هذه الفرصة وقضاء الأوقات في طاعة الله، وفي ما يأتي توضيحٌ لكيفيّة قضاء الوقت في ذلك الشهر الفضيل:
موسوعة موضوع