يُعتبر التّقدم في العمر من المخاوف التي تؤرق الجنس البشري، فليس غريباً أن يشعر الإنسان بالانزعاج عند وقوفه أمام المرآة، ورؤية شعره وقد غزاه الشّيب وغيّر لونه إلى اللون الرمادي أو الأبيض. ويعد السّبب الرّئيس لظهور الشّيب هو انخفاض في إنتاج صبغة الميلانين في الجسم. فالميلانين هو المسؤول عن إعطاء الشّعر لونه الطّبيعي، ومع تقدم العمر يتباطأ نشاط الخلايا الصّباغية، ويتوقف الجسم تدريجياً عن إنتاج الميلانين. وهنالك أيضاً عوامل أخرى من شأنها أن تسرّع ظهور الشّيب، ومنها:

 

عوامل وراثية.

سوء التّغذية.

التّقلبات الهرمونية.

التّدخين.

التّوتر.

استخدام منتجات الشّعر غير المناسبة.

بعض الأمراض، مثل نزلات البرد المزمنة، والتهاب الجيوب الأنفية، واضطرابات الغدة الدرقية.

 

 

هنالك عدة وصفات منزلية آمنة من شأنها أن تساهم في القضاء على الشّيب، بدلاً من استخدام العلاجات والصّبغات الكيماوية، ومنها:

 

 

تُعتبر فاكهة الأملا الهندية حلاً ممتازاً للعديد من مشاكل الشّعر، مثل الشّيب المبكر، والشّعر الباهت. وذلك لأنها غنية بفيتامين C، ومضادات الأكسدة، كما أنها تساعد على مكافحة الشّيخوخة، ويُمكن الاستفادة من هذه الفاكهة إما باستخدام زيتها، أو اللُب الذي بداخلها. وهنالك عدة وصفات تُستخدم فيها فاكهة الأملا. وطريقتها هي:

 

المكونات:

 

بعض قطع فاكهة الأملا المجففة (أو يُمكن استخدام مسحوق الأملا المجفف).

زيت جوز الهند.

مقلاة.

 

طريقة التّحضير:

 

تُحضّر المقلاة، وتُوضع قطع فاكهة الأملا المجففة، وزيت جوز الهند داخلها.

تُوضع المقلاة على النار، إلى أن تصير المكونات متفحمة.

تُرفع عن النّار، ويُترك المزيج ليبرد.

يُوضع المزيج على الشّعر، وفروة الرأس.

يُترك على الشّعر ليلة كاملة، أو على الأقل ساعة واحدة.

يُغسل الشّعر كالمعتاد.

يُنصح بإعادة هذه الوصفة على الأقل مرة إلى مرتين أسبوعياً.

 

 

تحضر هذه الوصفة حسب الطريقة الآتية:

 

المكونات:

 

ملعقة طعام واحدة من لُب فاكهة الأملا.

عصير الليمون.

وعاء للخلط.

 

طريقة التّحضير:

 

يُحضر الوعاء، ويُوضع فيه لُب الأملا، مع عصير الليّمون.

يُخلط المزيج جيداً.

يُوضع المزيج على فروة الرأس قبل الذّهاب إلى النّوم.

تُدلّك فروة الرّأس بالمزيج جيداً.

يُغسل الشّعر كالمعتاد في الصّباح الباكر.

 

 

هذه الوصفة تساعد على الحد من انتشار الشّيب، وأيضاً تساعد الشّعر على النّمو. وطريقتها هي:

 

المكونات:

 

 

عصير فاكهة الأملا.

زيت اللوز، بمقدار مساوٍ لعصير فاكهة الأملا.

عصير ليمونة صغيرة.

وعاء للخلط.

 

طريقة التّحضير:

 

يُحضر الوعاء، وتُوضع المكونات داخله.

تُخلط المكونات جيداً، وتُوضع على الشّعر.

يُغسل الشّعر كالمعتاد.

 

 

تُعتبر أوراق الكاري مهمة، إذ إنها تزيد من تصبّغ بصيلات الشّعر باللون الداكن. وطريقتها هي:

 

المكونات:

 

حفنة من أوراق الكاري الطّازجة.

ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند.

وعاء صغير.

 

طريقة التّحضير:

 

يُحضر الوعاء، وتُوضع فيه أوراق الكاري مع زيت جوز الهند.

يُوضع الوعاء على النار، وتُغلى المكونات، حتى تصير متفحمة.

يُوضع المزيج على الشّعر.

يُدلّك الشعر جيداً.

يُترك على الشّعر مدة 30-40 دقيقة.

يُغسل الشّعر كالمعتاد.

يُنصح بإعادة هذه الوصفة مرة إلى مرتين أسبوعياً.

 

 

تُعتبر الحنة ملون شعر طبيّعياً رائعاً، حيث إنها تساعد على إعطاء الشّعر لوناً داكناً، وتقوي وتُنعّم بصيلات الشّعر. وطريقتها هي:

 

المكونات:

 

حفنة من أوراق الحنة.

ثلاث ملاعق صغيرة من فاكهة الأملا الهندية.

ملعقة صغيرة من مسحوق القهوة.

القليل من لبن الزّبادي العادي.

وعاء صغير.

 

طريقة التّحضير:

 

يُحضر الوعاء وتُوضع فيه أوراق الحنة، وتُطحن حتى تصير معجوناً.

تُضاف المكونات المتبقية إلى الحنة و تُخلط جيداً.

يُفرد المزيج على الشّعر جيداً.

يُترك المزيج على الشّعر، حتى يجف تماماً.

يُغسل الشّعر بالماء والشامبو كالمعتاد.

يُنصح بإعادة هذه الوصفة، مرة كل أسبوعين أو أربعة أسابيع.

 

 

تُحضّر هذه الوصفة بالطريقة الآتية:

 

المكونات:

 

بعض أوراق الحنة.

زيت جوز الهند أو زيت الخردل.

وعاء للغلي.

 

طريقة التّحضير:

 

يُحضر الوعاء، وتوضع فيه المكونات.

يُوضع الوعاء على النار، وتُغلى المكونات حتى تصير متفحمة.

يُفرد المزيج على الشّعر.

يُغسل الشّعر كالمعتاد.

 

 

تحضر هذه الوصفة بالطريقة الآتية:

 

المكونات:

 

مسحوق الحنة.

قهوة سوداء ساخنة.

وعاء صغير.

 

طريقة التّحضير:

 

يُحضر الوعاء، وتُوضع فيه المكونات.

تُخلط المكونات، حتى تصبح ذات قوام لبني.

يُغطى الوعاء، ويُترك بضع ساعات.

يُفرد المزيج على الشّعر، ويُترك عليه مدة ساعة إلى ثلاث ساعات.

يُغسل الشّعر بالماء والشامبو كالمعتاد.

 

 

يُعتبر زيت جوز الهند مرطباً فعّالاً للشّعر، كما أنه يساعد على نمو بصيلات الشّعر، ويُعطيه لمعاناً إذا استُعمل لفترة طويلة، كما أنه يحارب الالتهابات، ويحد من انتشار الشّيب لأنه مليء بمضادات الأكسدة. وطريقته هي:

 

المكونات:

 

كمية من زيت جوز الهند (تعتمد على طول الشّعر).

ثلاث ملاعق صغيرة من عصير الليّمون.

وعاء صغير.

 

طريقة التّحضير:

 

يُحضر الوعاء، وتُوضع المكونات داخله.

تُخلط المكونات جيداً.

يُوضع المزيج على الرأس، وتُدلّك فروة الرأس جيداً.

يُترك المزيج على الرأس مدة ساعة على الأقل.

يُغسل الشّعر بالماء والشامبو كالمعتاد.

يُنصح بإعادة هذه الوصفة أسبوعياً.

 

 

يُساهم نبات إكليل الجبل والميرمية في القضاء على الشّيب، بحيث تساعد بصيلات الشّعر على التّصبغ باللون الدّاكن بشكل طبيعي.

 

المكونات:

 

نصف كوب من إكليل الجبل المجفف.

نصف كوب من الميرمية المجففة.

كوبان من الماء.

وعاء للغلي.

 

طريقة التّحضير:

 

يُحضر الوعاء، وتُوضع المكونات الجافة داخله.

يُضاف الماء إلى الوعاء.

يُوضع الوعاء على النار، وتُغلى المكونات بضع ساعات.

يُغسل الشّعر بالمزيج بعد استخدام الشامبو.

يُترك المزيج على الشّعر مدة 15-20 دقيقة.

يُغسل الشعر كالمعتاد.

يُنصح بإعادة هذه الوصفة أسبوعياً.

 

 

تُعتبر إضافة نبات القرع إلى زيت جوز الهند وصفة فعّالة للقضاء على الشيب، وإعطاء الشّعر الصّباغ الطّبيعي.

 

المكونات:

 

قطع من نبات القرع المجففة. (تُجفف قطع القرع في الظّل)

زيت جوز الهند.

وعاء للغلي.

 

طريقة التّحضير:

 

يُحضر الوعاء، وتُوضع فيه قطع القرع.

يُضاف عليه زيت جوز الهند.

يُترك القرع منقوعاً بالزّيت مدة أربعة أيام.

يُغلى المزيج على النار حتى تتقلص قطع القرع ويتكون مزيج زيتي أسود.

تُدلّك فروة الرّأس بالمزيج جيداً.

يُغسل الشّعر كالمعتاد.

 

 

عند ظهور الشّيب في الرّأس، قد لا يكون هنالك ما يمكن فعله لوقف ذلك، لكنّ إجراء بعض التّغييرات في نمط الحياة، يُمكن أن يُساعد على إبقاء لون الشّعر الطّبيعي أطول فترة ممكنة، ومن هذه التغييرات:

 

التوقف عن التّدخين: إذ يُعتبر التّدخين إحدى عادات الحياة السّيئة، لأنه يُلحق الضرر بالجسم بشكل عام، وبالشّعر بشكل خاص، وذلك لأن التّدخين يُسرّع في شيخوخة الجسم بكامله، وهذا يشمل الشّعر، مما يؤدي إلى ظهور الشّيب.

 

تجنب الوجبات السّريعة: يجب تجنّب تناول الأغذية المجهزة، والوجبات السّريعة، وكذلك الأغذية التي تحتوي على السّكر المكرر، والدقيق الأبيض؛ وذلك لأنها تخفّض من مستوى طاقة الجسم دون إعطائه أي فائدة، حيث إنها تسرّع في شيخوخة الجسم، وتساعد على ظهور الشّيب.

 

الحرص على شرب كمية كافية من الماء: إذ إن للماء دوراً رئيساً في المحافظة على صحة الجسم، وجعله رطباً بما فيه الكفاية، وكذلك الحال بالنسبة للشّعر، فعدم حصول الشعر على التّرطيب الكافي، يُقلّل من وصول المواد الغذائية إلى بصيلات الشّعر، وبالتالي ظهور الشّيب.

 

تجنب أشعة الشّمس الضارة: فأشعة الشّمس فوق بنفسجية -ووفقاً للدراسات العلمية- تستطيع أن تدمّر الشّعر، وتؤدي إلى تلف بصيلات الشّعر وإيذائها، وهذا بدوره يُؤدي إلى ظهور الشّيب، لذا يُوصى بوضع كريم واقٍ على الشّعر للحد من أشعة الشّمس الضارة.

 

ممارسة الرّياضة يومياً: فهنالك علاقة وثيقة بين ممارسة الرّياضة، وظهور الشيب، ويُفسّر ذلك أن الرّياضة تُحسّن من حركة الدّورة الدّموية في الجسم، مما يُسهّل وصول المواد الغذائية والمعادن اللازمة إلى بصيلات الشّعر لتغذيته، فعدم وصول العناصر الغذائية لبصيلات الشّعر، يُسرّع في ظهور الشّيب.

 

تغيير النّظام الغذائي: إن النّظام الغذائي يُحافظ على لون الشّعر الطّبيعي، خاصة إذا كان يحتوي على الأغذية الغنية بفيتامين A، وB، والحديد، أو الأغذية التي تحتوي على الزّنك الذي يؤدي نقصانه إلى تساقط الشّعر، وكذلك الأغذية التي تحتوي على النّحاس الذي يؤدي نقصانه إلى نقص مستوى الميلانين، وبالتالي ظهور الشّيب.

 

ومن الأطعمة الغنية بالزّنك: الدّجاج، واللحوم الحمراء، والخضار. ومن الأطعمة الغنية بالنّحاس: اللوز، والكاجو، والمحار، وسرطان البحر، وصفار البيض. كما يُوصى -بالإضافة إلى ما ذُكر- بتناول القرنبيط، والفواكه الصفراء، والطّماطم، واللبن، والكبد الحيواني، والخميرة، والقمح؛ وذلك لأنّ هذه الأطعمة تُسهم في إمداد الجسم بالمواد والعناصر الغذائية اللازمة لتحسين لون الشعر والمحافظة على صحته.

 

الحرص على أخذ كمية كافية من الفيتامينات: إذ تُعتبر الفيتامينات بشكل عام ضروريّة لصحة الشّعر والبشرة، حيث إن نقصها يؤدي إلى فقدان الشّعر، وفقدان بعض من الصّبغة المسؤولة عن لون الشّعر أيضاً، وبالتّالي ظُهور الشّيب؛ لذا يجب الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات كالمنتجات الحيوانية، مثل لحم البقر، والبيض، والأسماك، والدّجاج، وكذلك الفواكه، والمكسرات، والخضراوات، ويُنصح أيضاً بتناول مكمّلات الفيتامينات المتعددة، فتناولها لا يُعتبر وصفة سحرية تضّمن بقاء لون الشّعر فترة أطول، ولكنّها قد تؤخر ظهور الشّيب.

 

تجنب التّوتر: يُعتبر التّوتر أحد أهم الأسباب لظهور الشّيب في مرحلة مبكرة، ولمنع ذلك ينبغي التّخلص من التّوتر بالتوقف عن التّفكير بالعائلة أو العمل أو مشاكل الحياة المختلفة، ومحاولة إيجاد طرق للاسترخاء، وتهدئة النّفس؛ كممارسة التّمارين الرّياضة، وسماع الموسيقى.