كيف ننتصر على نزلات البرد

الكاتب: نور الياس -
كيف ننتصر على نزلات البرد

كيف ننتصر على نزلات البرد.

 

 

الانتصار على نزلات البرد

 

هل أنت فريسة سهلة لفيروس البرد ؟ هل تظم تسعل و تعطس طوال اليوم. و يظل أنفك يرشح حتى تستهلك كميات كبيرة من ورق التواليت كلما جاء فصل الشتاء؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد آن الأوان لكي تقوي دفاعات جسمك و تجعل نفسك في مأمن من هجمات الفيروسات، و تخلص نفسك منها إن غزت جسدك. و هناك نوعان رئيسيان من وسائل الدفاع. الأول هو أن تمنع العدوى في المقام الأول و الثاني هو أن تقلل تأثير العدوى بمجرد حدوثها.

إن الفيروسات ليست في واقع الأمر – أي من الناحية العلمية – كائنات حية إذ إنها لا تستطيع التكاثر من تلقاء نفسها. بل يمكنها فقط أن تزيد أعدادها إذا دخلت إلى خلايا جسدك و استغلتها في صنع المزيد من الدقائق الفيروسية و لكي تحفظ جسدك و تحميه من عائلة الفيروسات يجب مراعاة أن يحتوي هذا الجسد على ما يكفي من فيتامين أ، و ما يلزم من الكالسيوم و المغنسيوم لتبقى الأغشية الخلوية فيه قوية بدرجة تجعلها تقاوم الفيروسات.

و عند بدء الشتاء تنخفض درجة حرارة الجو و يشتد البرد مما يجعل الجسد أقل قدرة على استخدام إمداداته من فيتامين أ. و بهذا تبدأ حلقة مفرغة إذ تزداد الحاجة إلى المزيد من فيتامين أ شيئاً فشيئا ً. و ربما كان هذا أحد الأسباب التي جعلت عنصر الزنك مفيداً و مهماً كلما برد الجو أو إذا أصبت بنزلة برد، إذ إنه يتيح الفرصة لفيتامين أ المختزن في الكبد لكي يستخدم.

إن سر الانتضار في أي معركة هو أن تستعد لها فابدأ الآن بالحرص على الحصول على المغذيات اللازمة و الكافية لجعل جهازك المناعي على أهبة الاستعداد. و يجب أن يتضمن مكملك متعدد الفيتامينات ما لا يقل عن 7500 و. د من فيتامين أ و ما لا يقل عن 1000 مجم من فيتامين ج، بالإضافة إلى كمية كافية متنوعة من فيتامين ب المركب ( بحيث يحتوي على البيريدوكسين و البانتوثينات و حمض الفوليك). و يجب أن يحتوي مكملك متعدد المعادن على الزنك و لكن ليس النحاس و كمية من المغنسيوم لا تقل عن نصف كمية الكالسيوم و إذا كنت تعاني كثيراً من حالات العدوى فقد يلزمك أن تجرب تناول جرعة استمرارية تصل إلى 20 ألف و. د من البيتا – كاروتين ( الذي يعتبر صورة غير سامة من فيتامين أ) و جرعة إضافية قدرها 3 جم من فيتامين ج.

 

هل جهاز الإنذار المبكر لديك في حالة تأهب؟

 

هل تعلم أن أحد الفيروسات قد اقتحم جسدك إذا حدث هذا؟ إن أول سر الانتصار في أي معركة هو أن تستعد لها. فابدأ الآن بالحرص على الحصول على المغذيات اللازمة و الكافية لجعل جهازك المناعي على أهبة الاستعداد. و يجب أن يتضمن مكملك متعدد الفيتامينات ما لا يقل عن 7500 و. د من فيتامين أ و ما لا يقل عن 1000 مجم من فيتامين ج، بالإضافة إلى كمية كافية متنوعة من فيتامين ب المركب ( بحيث يحتوي على البريدوكسين و البانتوثينات و حمض الفوليك) و يجب أن يحتوي مكملك متعدد المعادن على الزنك و لكن ليس النحاس و كمية من المغنسيوم لا تقل عن نصف كمية الكالسويم و إذا كنت تعاني كثيراً من حالات العدوى فقد يلزمك أن تجرب تناول جرعة استمرارية تصل إلى 20 ألف و. د من البيتا – كاروتين( الذي يعتبر صورة غير سامة من فيتامين أ) و جرعة إضافية قدرها 3 جم من فيتامين ج.

إن أول سبب يدعو للتفكير في هذا الاحتمال هو تعرضك لشخص مريض بالبرد و تبدأ الأعراض عادة بعد التعرض للعدوى بيومين أو ثلاثة أيام. كما أن لديك " جهازاً للإنذار المبكر " يخبرك بأن لديك ضيوفاً غير مرغوب فيهم و يكون في صورة شعور غير مريح في الحلق أو الأنف عند الاستيقاظ من النوم – و الشعور بثقل في الرأس أو ببداية صداع، مع ثقل في العضلات، و الشعور بالتعب الطفيف حتى قبل النهوض من الفراش، أو الشعور ببعض السخونة أو البرودة أو الرعشة في الجسد. فإذا شعرت بأي من هذه الأعراض المبكرة فلا تتردد في اللجوء إلى تناول فيتامين ج. فحتى لو تبين أنه إنذار كاذب، فلن يضرك الفيتامين بل يفيدك.

 

شارك المقالة:
175 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook