قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: {هي وَرَبِّ الكعبةِ نورٌ يَتَلأْلأُ وريحانةٌ تَهْتزُّ وقصرٌ مشِيدٌ ونهرٌ مطَّردٌ وثَمَرةٌ نضِيْجَة وزوجةٌ حسناءُ جميلةٌ وحُلَلٌ كثيرةٌ}، وقال تعالى: {مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَآ أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُواْ مَآءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَآءَهُمْ}.
يوجد في الجنة أشجار إذا ما اشتهيت وأنت تجلس تحتها إي نوع من ملذات الدنيا أنزلت لك ما اشتهيت على الفور، كما يوجد فيها أشجار تتكون جذوعها وأوراقها من الذهب والياقوت، وعندما تمرّ بها الريح تصدر أصواتاً لم تسمع الأذن أجمل منه، أمّا شجرة سدر المنتهى فتحتوي ثمرتها على 72 لون وطعم مختلف لا تتشابه أبداً، وغيرها الكثير من النعم التي جعلها الله في جنته ليجزي عباده خير ما فعلوا في الحياة الدنيا.