هي هدنة وقعت بين المسلمين وبين مشركي قريش ومدتها عشرة أعوام وكانت في شهر ذي القعدة من العام السادس للهجرة ،وسميت بالحديبية لأن هذا الصلح وقع في منطقة تسمى بالحديبية ، أراد النبي صلى الله عليه وسلم الخروج إلى قريش حتى لا تتعرض له فحاول أن يجمع عدد من القبائل ولكن لم يخرج معه الا بعضا من المهاجرين والأنصار ومن لحقه من العرب ، وقبل أن يدخل نبينا الكريم قريش أرسل عثمان بن عفان لهم ليخبرهم أن نبينا الكريم يرفض القتال وإنما جاء للاعمار ، ولكنهم حبسوا عثمان بن عفان وشاع قتله ، فدعا النبي إلى البيعة وبايعوه الصحابة ألا يفروا وسميت ببيعة الرضوان ، ثم بعثت قريش عروة بن مسعود إلى المسلين وعندما عاد إليهم وصف ما راه فخافت قريش وأرسلت سهيل بن عمرو من أجل عقد الصلح ، فجلس سهيل بن عمرو مع نبينا الكريم واتفقوا على شروط الصلح .