كيف يؤثر تلوث المياه على السياحة الشاطئية في البلاد؟
إن تلوث المياه يؤثر سلبا على السياحة الشاطئية في البلاد؛ حيث يؤدي إلى تراجعها بشكل ملحوظ؛ لأن التلوث يؤدي إلى فقدان المكان لجماليته، وعدم رغبة السياح بالقدوم إلى شاطىء البحر، سواء أكانوا من داخل البلاد أو خارجها.
والتلوث: هو إدخال الملوثات إلى البيئة الطبيعية، مما يلحق الضرر بها، ويسبب الاضطراب في النظام البيئي.
وإن وهذه الملوثات قد تصنف إلى نوعين رئيسيين، هما:
مواد دخيلة على البيئة.
مواد طبيعية، ولكن تجاوزت المستويات المقبولة.
ويُمكن أن نعرف تلوث مياه البحار بأنّه: تداخل مجموعة من النفايات، والأوساخ، والمواد الكيميائيّة التي تنتقل من اليابسة مع مياه البحر.
ويؤدي تلوث مياه البحر إلى وقوع كثير من الأضرار المختلفة ومنها:
الأضرار البيئيّة.
الأضرار الاقتصاديّة.
أضرار صحيّة على الكائنات الحية المتواجدة في البحر.
ومن الأسباب التي تؤدي إلى تلوث مياه البحار، ما يلي:
وصول المخلّفات البشريّة إلى مياه البحار؛ ممّا يؤدي إلى تلويثها بشكل كبير.
تصريف مخلّفات الصناعات الكيميائيّة والبلاستيكيّة إلى مياه البحار.
تصريف مياه الصرف الصحي في البحار؛ بسبب الضغط الهائل على البنى التحتية، لا سيما في المناطق التي تشهد تزاحما في السكان.
انسكاب النفط داخل البحار أثناء نقله من بلد إلى آخر.
وهذا يؤدّي إلى القضاء على كثير من المواطن التي تسكنها الكائنات البحريّة؛ ممّا يؤدّي إلى موتها والقضاء عليها.
وتشير بعض التقديرات إلى أنّ تلوث مياه البحار، يتسبّب بموت مليون طائر بحري سنوياً تقريبا، إضافةً إلى موت عدد كبير جداً من السلاحف.
ويُمكن أيضا أن تُشكّل هذه المخلّفات خطراً على حياة البشر؛ حيث أنه عندما يتمّ طهي الكائنات البحريّة التي أخذت من البحار، و يتناولها الإنسان سوف يؤدي إلى إصابته بالتسمم.
وتصل نسبة تلوث مياه البحار الذي ينتج عن اليابسة إلى 80% كما تُشير بعض التقديرات.
العربية
