ربط بعض المرضى ظهور البهاق بحروق الشمس الشديدة، وبعضهم الآخر لتعرّضهم لصدمة نفسيَّة، ويعزي بعض الباحثين بأن السبب وراء البهاق هو الوراثة، وبالعادة يبدأ البهاق ببقع صغيرة على الجلد، دون أي تغيير في صفاته الأخرى، ثم تبدأ هذه البقع في التمدد، وتظهر بقع غيرها، وبعض المصابين لا يلاحظون تغير على البقع الموجودة لسنوات، ثم تعود البقع بالظهور، وأحياناً تتقلص هذه البقع وتعود للونها الطبيعي دون أي علاج، ويشعر البعض بالحكة أثناء ذلك، وللآن لا يوجد معلومات كافية توضح كيفيّة تطوّر البهاق وما العوامل المساعدة لتفاقمه أو اختفائه.
بعض المصابين يعانون من فقدان لون الشعر، فيصبح أبيضاً أيضاً، سواء شعر الرأس، أو الرموش، أو الحواجب، أو اللحية، وتم ملاحظة أن الأعضاء المعرضة للشمس أكثر عرضة للإصابة بالبهاق، مثل الأيدي والأذرع، والوجه وحول الشفاه، والأقدام والسيقان، ويوجد مناطق غير معرضة للشمس بالعادة مثل السرة، وتحت الإبطين، والأعضاء التناسلية.
يوجد ثلاثة أنماط لانتشار البهاق على الجسم، وهي: