يمكن أن يتغير نمط التحركات والركلات من جنين لآخر، فليس هناك عدد محدد من الركلات التي يجب أن تشعر بها الأم، ولا داعٍ لإبقاء سجل مكتوب، أو مخطط لحركات الجنين، فيمكن أن تقوم الأم بتحديد نمط حركات جنينها خلال ساعات الاستيقاظ، حيث سيصبح هذا النمط أكثر انتظاماً مع تقدم الحمل، فلكل طفل نمط مختلف من الاستيقاظ والنوم، ومن المفيد للأم تحديده، لأنه في حال لاحظت أي تغيير عليه، أو شعرت بالقلق في أي مرحلة، فيمكنها الاتصال بأي شخص مختص للتأكد من صحة الجنين.
يمكن أن تبدأ الأم بالشعور في حركة جنينها في الأسبوع الثامن عشر إلى العشرين من الحمل، وفي حال كان هذا هو الحمل الأول للأم، فإن الأمر قد يستغرق وقتاً أطول للشعور بحركات الجنين في البطن، أما في حال لم يكن هذا المولود الأول للأم، فستستطيع الأم حينها تحديد علامات الحركة لدى الجنين، وذلك قد يبدأ في حوالي الأسبوع السادس عشر، ولكن في حال لم تشعر الأم بأي حركة في كلتا الحالتين قبل الأسبوع الرابع والعشرين، فعليها استشارة ممرضة مختصة، لتستمع إلى نبضات قلب الطفل، وتقوم بمسح بالموجات فوق الصوتية أو فحوصات أخرى في حال كان هناك حاجة إليها.