تُعدّ الإصابة بالفتق (بالإنجليزية: Hernia) من المشاكل الصحيّة الشائعة، وتتمثل ببروز جزء من الجسم من خلال الطبقة العضليّة أو النسيجيّة المحيطة به، وعلى الرغم من أنّ الإصابة بالفتق تكون أكثر شيوعاً في منطقة البطن إلّا أنّ الفتق يمكن أن يحدث في أماكن متعدّدة في الجسم، وتختفي بعض أنواع الفتق عند الاستلقاء، وتظهر بشكلٍ أوضح عند السعال، ومن الجدير بالذكر أنّ الفتق لا يزول من تلقاء نفسه، وعلى الرغم من أنّ العديد من أنواع الفتق لا تسبّب الألم أو الانزعاج، ولكن قد يؤدي تركها دون علاج إلى حدوث بعض المضاعفات الصحيّة الخطيرة، وقد تحتاج بعض الحالات للقيام بعمل جراحي لتصحيح مكان حدوث الفتق.
يتطور الفتاق نتيجة عدد من العوامل المختلفة أهمّها ضعف العضلات، وزيادة الجهد أو الضغط على منطقة محدّدة من الجسم، وبحسب هذه العوامل قد تتطور الإصابة بالفتق خلال فترة زمنيّة قصيرة، أو على مدى فترة زمنيّة طويلة، ومن العوامل التي قد تزيد من ضعف العضلات؛ تضرّر أحد أجزاء العضلات نتيجة التعرّض لإصابة أو عمليّة جراحيّة، أو الإصابة بالسعال المزمن، والتقدّم في العُمر، أو قد يكون ناتجاً عن تشوه خَلقيّ يؤدي إلى عدم انغلاق الجدار البطنيّ بشكلٍ كامل عند الجنين أثناء وجوده في بطن أمه، وفي ما يلي بيان لبعض العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالفتق نتيجة زيادة الجهد المطبق على الجسم خصوصاً في حال مرافقتها لوجود ضعف في العضلات:
هناك العديد من الأنواع المختلفة للفتق، التي قد تحدث في أماكن متعدّدة من الجسم، وفي ما يلي بيان لبعض أنواع الفتق:
فيما يلي ذكر لبعض الأعراض العامة التي قد تظهر على المصاب بالفتاق: