كيف يتعامل المسلم العادي عندما يكون أمام حالة تكون فيها طريقة فهم النصوص وإستنباط الأحكام الشرعية من مجتهد لأخر في المسائل التي ورد فيها نص مختلفة؟
الكاتب:
يزن النابلسي
-
كيف يتعامل المسلم العادي عندما يكون أمام حالة تكون فيها طريقة فهم النصوص وإستنباط الأحكام الشرعية من مجتهد لأخر في المسائل التي ورد فيها نص مختلفة؟
الإجتهاد : هو مصدر من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن والسنة ، وقد يختلف الإجتهاد من شخص إلى آخر أومن طائفة إلى أخرى حسب فهمهم للنصوص الشرعية وإستنباط الحكم الشرعي منها ، مثلاً : قول النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة يوم الخندق ( لا يصلين العصر أحدكم إلا في بني قريظة ) فمنهم من إجتهد أن سبب هذه القول هو السرعة فصلى في الطريق في وقت الصلاة ، ومنهم من فهم النص على ظاهره وصلى في بني قريظة وأخر الصلاة ، فأقر النبي صلى الله عليه وسلم الفريقين.
- وعليه فما دام الإجتهاد يكون في مسائل لا يوجد فيها نص ( مستحدثة ) ويجتهد فيها الآشخاص المؤهلون للإجتهاد ، فبأي رأي أخذت فأنت على صواب ، والله أعلم .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.