خزعة العظام هي عبارة عن إجراء يتم من خلاله أخذ عينات من أنسجة العظام، وذلك لتشخيص بعض الأمراض التي تصيب العظم كسرطان العظام، وخزعة العظم تختلف عن خزعة النخاع العظمي حيث إن خزعة العظم يتم أخذ العينة من الطبقة الخارجية للعظم، أما خزعة النخاع العظمي فيتم أخذ العينة من الطبقات الداخلية للعظم، وقد يتم أخذ هذه العينة عن طريق إدخال إبرة عبر الجلد ومن ثم تمريرها إلى العظم أو عن طريق إجراء عملية جراحية.
قبل إجراء خزعة العظم سيقوم الطبيب بسؤال الشخص عما إذا كان يعاني من الحساسية أو عما إذا كان يتناول مكملات غذائية أو عما إذا كان يتناول بعض الأدوية كالأسبرين، وأيضًا سيقوم بسؤال المرأة عما إذا كانت حامل، كما سيقوم بسؤال الشخص عما إذا كان يعاني من مشاكل في تخثر الدم، وسيقوم الطبيب بعمل اختبار لتحليل الدم، وذلك لتجنب حدوث مضاعفات خلال هذا الإجراء، وأيضًا سيطلب من الشخص التوقف عن تناول الطعام والشراب لمدة ثماني ساعات عندما يتم أخذ العينة عن طريق إجراء عملية جراحية، وفي بعض الأحيان قد يقوم الطبيب باستخدام التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي، وذلك حتى يقوم بتحديد مكان أخذ العينة.
سيقوم الطبيب بتحديد العظام التي سيتم أخذ العينة منها، وأيضًا سيقوم بتحديد نوع الإجراء، فعندما يقوم الطبيب بأخذ العينة عن طريق إجراء عملية جراحية فسيتم تخدير الشخص بالكامل ومن ثم سيقوم الطبيب بعمل شق صغير في الجلد وبعد ذلك سيقوم بأخذ العينة، أما عندما يقوم الطبيب بأخذ العينة عن طريق الإبرة فسيقوم الطبيب بتخدير الشخص تخدير موضعي في المنطقة التي سيتم أخذ العينة منها، ومن ثم سيقوم الطبيب بعمل ثقب صغير في العظم وبعد ذلك سيتم أخذ العينة باستخدام الإبرة، وبعد أخذ العينة سيقوم الطبيب بتضميد المنطقة لمنع حدوث التهابات.
قد يتعرض الأشخاص خلال كافة الإجراءات الطبية إلى أضرار ومضاعفات، وعادةً ما تكون هذه الأضرار هي حدوث التهاب أو حدوث نزيف، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تخثر الدم أو عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة الخاص بهم، ويوجد العديد من الأضرار والمضاعفات التي قد تحدث عند إجراء خزعة العظم، وهذه الأضرار تشمل:
العربية
