إذا قررت أن هناك داعيًا للجوء لعلاج مشاكل النوم، إليك أثر الفئات المختلفة من العقاقير. تعد مضادات مستقبل البنزوديازيبين هي أولى العلاجات التي توضع في الاعتبار لعلاج الأرق. أما بالنسبة لمشاكل بدء النوم فقط، فسيقع اختياري على أحد العقاقير قصيرة المفعول مثل هالسيون، أو سوناتا، أو آمبين. وبالنسبة لمشاكل استمرار النوم أو الاستيقاظ في ساعات مبكرة من الصباح، فإنني أنتقي العقاقير متوسطة المفعول مثل ريستوريل أو لونستا.
والفئة الثانية التي توضع في الاعتبار هي مضادات الاكتئاب. إنني أنصح بتعاطي هذه الأدوية حال فشل مركبات البنزوديازيبين في العلاج، أو حال تسببها في آثار جانبية سيئة علاوة على ذلك، فإنني ألجأ أحيانًا إلى مضادات الاكتئاب في مواقف معينة مثل علاج الأشخاص الذين يعانون من أية أمراض بالجهاز التنفسي أو انقطاع التنفس أثناء النوم الذي لم يعالج بعد، أو إذا كان لديهم تاريخ إدماني، أو إذا كانوا يعانون مشكلة عاطفية مواكبة للأرق.
بعد أن أحدد العلاجات المناسبة للمرضى فإنني أسدي إليهم النصائح التالية: