المحتوى

كيف يتم علاج ورم العصب السمعي ؟

الكاتب: يزن النابلسي -

كيف يتم علاج ورم العصب السمعي ؟

 

يتم علاج العصب السمعي بثلاث طرق ، تختلف باختلاف حجم الورم و سرعة نموه و مكانه و حدوث الأعراض و شدة حدوثها ، و سأقوم بذكرها بالتالي:
 
المراقبة
حيث يتم مراقبة المريض وعدم القيام بأي شيء تجاه الورم بحيث يتم إجراء فحوصات للمسع و بعض الصور الإشعاعية كل ٦-١٢ شهراً لتحديد ما إذا كان الورم ينمو ، أو سرعة نموه و مراقبة حدوث أعراض جديدة تؤثر على نوعية الحياة مثل فقدان السمع و الطنين في الأذن و فقدان التوازن وبعض الأعراض الظاهرة من الضغط على العصب السابع كضعف عضلات الوجه و فقدان الإحساس بالذوق باللسان
 
ويتم القيام بذلك للمرضى الذين ليس لديهم أعراض أو الغير ملائمين جراحيا لكير سنهم أو ضعفهم أو الذين لا يمكن علاجهم بأي طريقة أخرى.
 
الجراحة
‏تستخدم هذه الطريقة عن ظهور الأعراض مثل فقدان التوازن و طنين الأذن و فقدان السمع و الضغط على العصب السابع الوجهي ولكن بشرط سهولة استئصاله وعدم التأثير على الأنسجة المجاورة ، بالإضافة لاستطاعة المريض القيام بها حسث يكون ملائما صحياً و جسدياً ، بالغالب الشباب ذوي الشن أقل من ٦٠ عاما و من لا يملكون أمراضاً مزمنة.
 
الإشعاع
تستخدم هذه الطريقة في العلاج عند عدم إمكانية القيام بالعلاج الجراحي لتجنب العديد من المضاعفات التي قد تحدث أثناء استئصال المرض منها السكتات الدماغية و فقدان السمع و التوازن و تأثير على العصب الوجهي ، أو في حالة صعوبة الوصول إليه ، أو انتشاره إلى أنسجة مهمة و يصعب استئصالها .
 
 
كما مكن القيام بعلاجات ثانوية لشفاء الأعراض مثل زراعة القوقعة للتعديل أعراض التوازن ، أو استخدام السماعات لمعالجة ضعف السمع و غيرها من الأمور.
 
شارك المقالة:
127 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook