يُعد الملفوف أو الكرنب (بالإنجليزية: Cabbage) من الخضراوات الورقيّة التي تنتمي إلى العائلة الصليبيّة (بالإنجليزية: Cruciferous Family) التي ينتمي إليها الخس، واللفت، والبروكلي أيضاً، وتتراوح ألوان الملفوف من اللون الأخضر إلى الأحمر والأرجواني، كما قد تختلف طبيعة أوراقه؛ حيث يمكن أن تكون ناعمةً أو مجعدةً، ويُنصح عند شراء الملفوف باختيار الثمرة ذات الحجم الكبير والأوراق الثابتة؛ وذلك لأنّ الأوراق المتساقطة تشير إلى أن الملفوف قديم، كما يمكن تخزينه في الثلاجة لمدةٍ تصل إلى أسبوعين، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن تناول الملفوف نيئاً، أو مطهواً على البخار، أو مغلياً، أو محمصاً، أو مقلياً، أو محشواً، وتجدر الإشارة إلى أن عنصر الكبريت الموجود في الملفوف هو المسؤول عن رائحته المميزة، وكلما زادت مدة طهي الملفوف فإنّ قوة هذه الرائحة ستزداد، بالإضافة إلى امتلاكه فوائد عديدة كتقليل خطر الإصابة بالسكري، وأمراض القلب، والسمنة، ويمكن أن يساعد أيضاً على زيادة إنتاج الطاقة في الجسم، وإنقاص الوزن.
اكتسبت حمية الملفوف شعبيةً لأول مرة في الثمانينيات، وبقيت منتشرةً حتى يومنا هذا، وتعتمد هذه الحمية على تناول حساء الملفوف، إلا أنّ هذه الحمية لم تُدرس علمياً أبداً، ولذا فإنّ من المستحيل تأكيد فعاليتها، ومع ذلك فإنّها من المحتمل أن تساعد على فقدان الوزن بما أنّها منخفضة السعرات الحرارية بشكل كبير، وبالرغم من هذه الاحتمالية فمن المرجح أن يعود معظم هذا الوزن بمجرد إيقاف هذه الحمية، كما أن عيوب هذه الحمية قد تفوق فوائدها؛ حيثُ إنَّها تُسبب فقدان الماء من الجسم، كما يحتوي حساء الملفوف على القليل من الخيارات الغذائية، لذلك فهو يفتقر إلى العديد من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى أنّه لا يقدم أي مصدرٍ حقيقي للبروتين في معظم الأيام، وهذا قد يُشكّل خطراً على صحة العضلات.
وتشمل هذه الحمية أيضاً العديد من الفواكه والخضراوات منخفضة السعرات الحرارية ومرتفعة الألياف الغذائية، لذلك من الإيجابيات المحتملة لحمية حساء الملفوف هي عدم الشعور بالجوع، لأنّها تسمح بتناول العديد من الأطعمة كل يومٍ حسب الرغبة، وتشير الدراسات إلى أنّ اتباع الأشخاص الذين يعانون من السمنة حميةً غذائيةً منخفضة السعرات الحرارية مدة أربعة أسابيع إلى اثني عشر أسبوعاً تحت إشراف الطبيب يمكنهم ملاحظة تحسُّن كبير على المدى القصير في عملية فقدان الوزن، والصحة الأيضية. كما تظهر بعض الدراسات الأخرى أن تناول الوجبات الغذائية ذات السعرات الحرارية المنخفضة على المدى القصير يمكن أن تقلل من مقاومة الإنسولين لفترةٍ مؤقتة، فعلى الرغم من قِصَر المدة التي يمكن فيها اتباع تلك الأنواع من الحميات إلاّ أنّها قد تُسبب تغيُّراتٍ كبيرة في كمية الدهون في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ أنصار حمية الملفوف يدّعون أنّ اتباعها لمدّة سبعة أيامٍ يمكن أن يؤدي إلى فقدان 4.5 كيلوغرامات من الوزن.
يمتلك الملفوف العديد من الفوائد الصحيّة، ومنها ما يأتي:
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الملفوف الأبيض النيئ:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 25 سعرة حرارية |
الماء | 92.18 مليلتراً |
البروتين | 1.28 غرام |
الدهون | 0.10 غرام |
الكربوهيدرات | 5.80 غرامات |
الألياف | 2.5 غرام |
السكريات | 3.20 غرامات |
الكالسيوم | 40 مليغراماً |
الحديد | 0.47 مليغرام |
المغنيسيوم | 12 مليغراماً |
الفسفور | 26 مليغراماً |
البوتاسيوم | 170 مليغراماً |
الصوديوم | 18 مليغراماً |
الزنك | 0.18 مليغرام |
فيتامين ج | 36.6 مليغراماً |
الفولات | 43 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 98 وحدة دولية |
فيتامين ك | 76.0 ميكروغراماً |