يعدّ المعسّل من أنواع التبغ القابلة للاشتعال ويُستخدم للتدخين في الأرجيلة أو الشيشة، ويحتوي على مادة النيكوتين المُسبّبة للإدمان، كما يتكوّن من التبغ، والجلِسرين، والعسل أو الدبس، وبعض المواد المُنكّهة، بالإضافة إلى بعض أنواع الفاكهة: مثل التفاح، وجوز الهند، والنعناع، والمانجو وغيرها، وهو ما يُعطي دُخانها رائحة قويّة، ويُساعد الفحم أو الخشب المُشتعل على تسخين المعسّل حتى يبدأ الدخان بالتصاعد.

 

 

يُصنّع المعسّل بشكل عام كما يأتي:

 

تُطحن أوراق التبغ الجافّة ثمّ تُنقع في الماء البارد، وقد تُغلى أوراق التبغ في بعض الأحيان ثمّ تُغسل بالماء البارد أكثر من مرّة.

تُصفّى الأوراق ثمّ تُعصر للتخلّص من الماء الزائد.

يُضاف العسل أو دبس السكر إلى التبغ ويُضاف القليل من الماء، وفي بعض الأحيان تُضاف كميّات صغيرة من الزيوت المُنكّهة والفاكهة.

تُضاف مادة الجلسرين إلى الخليط.

يُغلّف المزيج بورق الألمنيوم ويوضع في الفرن لفترة مُحدّدة من الزمن، ثمّ يُبرّد ويتمّ تغليفه في أوعية محكمة الإغلاق.

 

 

يؤدي تدخين الأرجيلة إلى التعرّض للعديد من الموادّ الضارّة، مثل: أحادي أكسيد الكربون، والقطران، والزرنيخ، والكروم، والكوبالت، والكادميوم، والنيكل، والرصاص، والأكرولين، والأسيتالدهيد (بالإنجليزيّة: Acetaldehyde)، والتي تعد موجودة أيضاً في السجائر، وتشير مراكز مكافحة الأمراض واتّقائها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) إلى أنّ تدخين المعسّل له العديد من الأضرار المُشابهة لتدخين السجائر، وفيما يأتي بعض الأضرار الناتجة عنه:

 

مضاعفات في وظائف الرئتين مثل: التهاب الشعب الهوائية، ومرض الانسداد الرئوي المُزمن.

زيادة خطر الإصابة بالالتهابات التنفسيّة في حال مشاركة الأرجيلة مع المُدخّنين الآخرين.

زيادة خطر الإصابة بالسرطان مثل: سرطان الرئة، والفم، والحلق.

زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبيّة.

تقليل وصول الأكسجين إلى خلايا الجلد؛ ممّا يؤدي إلى ظُهور علامات شيخوخة الجلد المُبكّرة.

زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية مثل: كثرة الوحيدات العدائية (بالإنجليزيّة: Mononucleosis)، والهربس الفموي.

تغيير في تركيبة الجلد، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ التدخين زاد من خطر الإصابة بسرطانة حرشفية الخلايا (بالإنجليزيّة: Squamous cell carcinomas).

زيادة احتمالية الإصابة بالعدوى الفطريّة لأظافر القدمين واليدين.

زيادة تساقط الشعر، وظهور الشيب، والصلع.

زيادة مُقاومة الإنسولين؛ ممّا يزيد خطر الإصابة بمرض السكري النمط الثاني.

إمكانيّة تقليل الوظائف الجنسيّة بسبب تقليل تدفّق الدم في الأعضاء التناسليّة لكلّ من الذكور والإناث.

 

 

توجد العديد من الحقائق الأخرى التي تتعلّق بتدخين المعسل، ومنها ما يأتي:

 

يعدّ تدخين المعسّل مُسبّباً للإدمان مثل السجائر بسبب احتوائه على مادة النيكوتين.

يتعرّض الجسم عند تدخين المعسل لمقدار 1.7 ضعف كميّة النيكوتين، و9 أضعاف كميّة أحادي أكسيد الكربون التي يتعرّض لها عند تدخين سيجارة واحدة.

يتفاعل التبغ الموجود في المعسل مع الفحم عند تدخين الأرجيلة ممّا يُنتج دخاناً سامّاً مُشابهاً لدخان السجائر.

ينتج تدخين الأرجيلة أكثر من 82 مادّة كيميائيّة سامّة ومسبّبة للسرطان، ومن الجدير بالكر أنّ مرور الدخان من الماء الموجود فيها لا يساهم في تقليل خطر هذه المواد.