الاستغفار في اللغة هو طلب المغفرة وفي الاصطلاح يأتي بإضافة الألف والسّين والتّاء وهو بمعنى الطلب، ولذلك كان معنى الاستغفار طلب المغفرة من الله تعالى، وذلك بعد إتيان الذنب والمعصية أو تقصير في حقّ الله تعالى، وورد الأمر بالاستغفار في كتاب الله -تعالى- وفي السنّة النبويّة الشّريفة مراراً؛ حيث قال الله تعالى: (وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، وقال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (مَن أَحَبَّ أن تَسُرَّه صحيفتُه، فَلْيُكْثِرْ فيها من الاستغفارِ
هناك عدّة آداب يتحلّى بها من أردا أن يتوجّه إلى الله -تعالى- بالاستغفار؛ منها
إذا اعتاد العبد على استغفار الله -تعالى- في كلّ الأوقات فإنّ ذلك سيعود عليه بعدّة ثمرات؛ منها: