يقول الله تعالى في الحديث القدسيّ "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً"، وبالتّالي حسن الظنّ هو عبادة قلبيّة تنبُع من داخلِ قلبِ المؤمن، ولا يُمكن الإيمانُ بالله عزّ وجل دون اليقين والثقةُ به، وهناك الكثير منَ الأشخاص الذين يجهلون حقيقة حسنُ الظّنّ بالله وأهميّته ولا يفهمونمعناه الحقيقيّ، لذلك على المؤمن دائماً أن يكون حسن الظّنّ بالله والعملِ عليه، وسنتعرّف من خلالِ هذا المقال عن كيفيّة حسنِ الظّنّ بالله عزّ وجلّ.