المحتوى

كيف يكون عندي يقين بالله وأتمسك بالدعاء رغم أن كل الأسباب تقول مستحيل وعلي تلنقيض الآخر أحلم أحلام مبشرة وأسمع آيات قرانية صدفة تبشر بقرب الفرج وكيف أعرف أن ما فيه أنا ومتمسكة بيه ليس وهم؟

الكاتب: يزن النابلسي -

كيف يكون عندي يقين بالله وأتمسك بالدعاء رغم أن كل الأسباب تقول مستحيل وعلي تلنقيض الآخر أحلم أحلام مبشرة وأسمع آيات قرانية صدفة تبشر بقرب الفرج وكيف أعرف أن ما فيه أنا ومتمسكة بيه ليس وهم؟

 

قال الله تعالى : (  فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) سورة الصافات (87) 
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) متفق عليه
وفي رواية : ( أنا عند حسن ظن عبدي بي فيظنبي ما يشاء )
- مما سبق يتبين لنا أهمية حسن الظن بالله تعالى ، فالله هو الغني والمعطي وخزائنه لا تنفد ، والله هو الكريم والكريم إذا أعطى أدهش !!!
- بل أن الأنبياء طلبوا المستحيل وأعطاهم الله تعالى !! فهذا نبي الله سليمان عليه السلام يطلب من الله ملكاً لا ينبغي لأحد من البشر فأستجاب الله له قال تعالى ( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (35)  فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (36)   وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ (37)  وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (38)  هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39) ) سورة ص .
- فعليك حسن الظن بالله تعالى والإستمرار بالدعاء وإن تأخر تحصيل المطلوب ، فالدعاء وحده عبادة لله تعالى ، فقد يستجيبه الله تعالى فوراً في الدنيا ، وقد يصرف بدلاً عنه سوء قد يلحق بالمسلم ، وقد يؤجله له يوم القيامة . 
 
شارك المقالة:
41 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook