كيف يمكن أن نكون أصدقاء للبيئة
 

يمكننا البدء في أن نصبح أصدقاء للبيئة من خلال إدراك كيفية تأثير اختياراتنا على البيئة، حيث أن هناك ثلاث مراحل أساسية لنصبح أصدقاء للبيئة، وهي:
 

• التعرف على استهلاك العناصر التي تسبب الحد الأدنى من الضرر البيئي: كما نرى فإن هذه الخطوة تتعلق بشكل مباشر بالتصرف الفوري لتغيير الطريقة التي نستهلك بها الأشياء في الحياة، وهذا يعني تغيير عاداتنا حول القيادة وأنواع التغليف التي نستخدمها وكيفية التخلص من النفايات وكيفية استخدامنا للموارد الطبيعية.
   
• اكتشاف مدى بصمتنا الكربونية، والعمل على تقليل تلك البصمة على البيئة: تبحث هذه الخطوة في مدى بصمة الكربون التي قد لا نتمكن من تغييرها – مثل العيش في منزل أو الاضطرار إلى قيادة سيارة أو نوع العمل الذي لدينا، والتصرف بمسؤولية لتقليل هذه البصمة إلى أفضل ما لدينا.
   
• السعي لدعم الآخرين الذين يعملون للعيش، وإنتاج مجتمعات صديقة للبيئة ومستدامة: تتضمن هذه الخطوة البحث بنشاط عن اتصالات مع أشخاص ومجتمعات وشركات أخرى صديقة للبيئة، واختيار التواصل ودعمهم لخلق حياة أكثر استدامة، حيث قد لا يكون ذلك سهلاً كما يبدو، ولكن للعيش في مجتمع واقتصاد مستدامين يجب علينا العمل بكل عزيمة وكفاءة لنستطيع أن نكون أصدقاء للبيئة.
   

أشهر الخطوات الواجب اتباعها لكي نصبح أصدقاء للبيئة:
 

• زراعة المزيد من الأشجار: نعلم جميعًا لماذا نحتاج إلى المزيد من الأشجار على هذا الكوكب، وذلك بكل بساطة لأنها تزودنا بالأكسجين والفواكه والأخشاب وتمنع تآكل التربة وتتحكم في الفيضانات وتوفر المأوى للحياة البرية وهي غذاء أساسي للإنسان والحيوان، ولكن أدت إزالة الغابات على نطاق واسع في العقدين الماضيين إلى تقليل مساحة الغابات بنسبة كبيرة، وهنا نحن بحاجة إلى نقضي ساعات في العمل مع المجموعات البيئية لتثقيف المزيد من الناس وزراعة المزيد من الأشجار لجعل هذا الكوكب نظيفًا وصديقًا للبيئة.
   
• الحفاظ على المياه والكهرباء: بشكل عام يتطلب الأمر طاقة لإنتاج المياه العذبة (مياه الشرب)، حيث يمكن لبعض الطرق البسيطة مثل إطفاء الأنوار عند عدم الاستخدام وإصلاح التسربات والعزل المناسب واستخدام أقصى قدر من ضوء النهار وتركيب نوافذ موفرة للطاقة وشراء أدوات موفرة للطاقة أن يقلل من استهلاكنا اليومي للطاقة، وبهذا نستطيع أن نستفيد من كمية الطاقة الضائعة في هذه الأشياء في إنتاج المياه العذبة.
   
• حماية مصادر المياه المحلية: يجب عدم التخلص من مواد النفايات الخطرة مثل الطلاء والمحاليل الكيميائية القوية والزيت والأمونيا على الأرض، لأنها سوف تتسرب إلى المياه الجوفية، وهنا نستطيع المساعدة لحماية البيئة من خلال الانظمام إلى مجموعات الحفاظ على المياه المحلية، ومحاربة اوئلك الذين يرمون نفاياتهم الصناعية في الأنهار.
   
• استخدام وسائل النقل العام والتفكير بجدية أكثر: الطريقة البسيطة والأكثر فاعلية للعيش في حياة صديقة للبيئة هي إما استخدام وسائل النقل العام لتلبية احتياجات التنقل اليومية أو محاولة التجمع مع زملائنا في المكتب لتوفير الوقود وتقليل انبعاثات الكربون، فعلى سبيل المثال إذا كان مكتبنا على بعد ميلين من المنزل يمكننا إما البدء قبل نصف ساعة والمشي سيرًا على الأقدام أو ركوب الدراجة.
   
• شراء منتجات موفرة للطاقة: المنتجات الموفرة للطاقة ذات التصنيف الخامس للطاقة تستهلك طاقة أقل وتثبت أنها صديقة للبيئة، فعلى سبيل المثال تستهلك مصابيح CFL طاقة أقل بنسبة 40٪ وتدوم 10 مرات أطول من المصابيح التقليدية.
   
• شراء المنتجات المزروعة محليًا: عندما نشتري أو ننتج منتجات مزروعة محليًا فإننا في الواقع نقلل من بصمتنا الكربونية في شكل استخدام أكياس بلاستيكية أقل وتوفير الوقود للحصول على الخضار من السوق واستخدام مواد أقل تعبئة، وبصرف النظر عن هذا يمكننا أيضًا بيع الفائض لأصدقائنا أو أقاربنا.
   
• منع إلقاء القمامة: يمكن أن تنشأ القمامة عادةً من مواقع البناء والهدم والمنازل والصناعات والشاحنات المكشوفة والمشاة والمركبات المتحركة، حيث يمكن أن يكون للنفايات تأثير كبير على البيئة والحياة البرية وصناعة السياحة المحلية، وكوننا مواطنين مسؤولين فمن مسؤوليتنا جعل مدننا نظيفة ونقل التعليم نفسه لأطفالنا.
   
• شراء المنتجات المعاد تدويرها: وهنا يجب دائما البحث عن رمز إعادة التدوير عند زيارة متجر البقالة لشراء سلع لمنزلنا، حيث سيجعلنا ذلك مسؤولين بيئيًا وصديقين للبيئة، كما يجب أن نحاول أيضًا حمل حقيبة البقالة معنا لتجنب شراء الأشياء الموجودة في الأكياس البلاستيكية، والتي ستنتهي لاحقًا في مقالب القمامة.
   
• الانضمام إلى المجموعات البيئية لمكافحة التلوث: إن حماية الأرض الأم هي مسؤولية جميع كل البشر، وأن أفضل ما يمكننا فعله هو الانضمام إلى مجموعات بيئية مختلفة في مدينتنا لتقديم يد العون لجعل هذا الكوكب صديقًا للبيئة من خلال مكافحة وتقليل التلوث.