المحتوى

كيف يمكنني أن أحسن من نفسيتي المتضررة من أصحابي وشخص أحببته، مع العلم أن ذلك ينعكس سلبا على التركيز في دراستي؟

الكاتب: يزن النابلسي -

كيف يمكنني أن أحسن من نفسيتي المتضررة من أصحابي وشخص أحببته، مع العلم أن ذلك ينعكس سلبا على التركيز في دراستي؟

 

بين لنا القران الكريم ووضحت السنة النبوية ان الانسان سيتعرض لا محالة لانتكاسات ويرى مفاجآت من الناس تجعله يتعرض للاحباط حتى لو قدم لهم الكثير وأخلص لهم..
 
لكن هذا للشخص الذي يكون قليل خبرة فمن الطبيعي ان الانسان يكون غضا طريا واثقا ان الجميع مثله ثم مع مجموعة تجارب سيجد أن من ساندهم ووقف الى جانبهم وربما احبهم كثيرا سيخذلونه وسيكسرونه وسيتفاجأ بهم سلبيا..
 
وها هو سيد الخلق محمد تلقى الاذى من اقرب الناس اليه وطرد من بيته وبلده وهو مالكها وشوهت سمعته وهو وهم يعرفون انه صاحب الذكر الطيب وايضا الانبياء كم خذلوا من ابنائهم وزوجاتهم وأوذوا..وبعضهم هم بترك الدعوة الى الله لولا أن الله تعالى كان يسري عنهم ويساندهم  وهنا الحل.
 
فنحن لسنا بافضل من الانبياء فحتما يحب ان تقلل من حجم توقعاتك من الاخرين وستبقى تخذل حتى اخر يوم بعمرك من الكثيرين ويستهزؤون بك (حسدا) ويخونك ويغدرك الحبيب لانك (اشد اخلاصا وصدقا) فافعل الحل الذي ذكرناه وهو
 
التعلق بالله كما كان يفعل الانبياء..كلما زاد الهم والغادرون والخونة والمغادرون حياتنا بعد الحب لهم نتذكر ان الله هو خالقنا لسبب اعظم من التعلق بهم وهو التعلق بالله وعبادته
 
فلأننا قصرنا في حق الله وجدنا الهم والغم
 
فالنبي نقل لنا نصوصا قرآنية عديدة من الله وأيضا سن في سنته ما يجعلنا لا نتاثر سلبا.. فهؤلاء هم البشعون وانت الجميل كن مع الجميل وانظر للمستقبل وركز به فما سيواجههك في المستقبل اعظم وافخم وحبهم سيكون اكبر واعظم وسيكونون افضل من هؤلاء الحاسدين والغادرين وستفرح 
 
ثق بالله.. كلها مسألة وقت لكن عليك ان تكمل الطريق وتشقه وتنجح كي يعرفوا انك ناجح لا ان يشعروك ان فاشل بكل شيء مع انك لست فاشلا لكنك فهمت لوقت ما انهم كل شيء مع انهم وجدوا في حياتك ليتعبوك ويشعروك بالفشل.
 
ارتاح كما ارتاح الانبياء قدوتنا وابحث عن طموح وصحبة صالحة وانجح بهم وسياتي اكرم واعز حبيب بعد كل ذلك
 
ودع عنك الشرذمة..
شارك المقالة:
33 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook