يمكن تعريف التبويض والذي يُعرف باسم الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation) على أنّه عملية إطلاق البويضة من المبيض، إذ تنتقل هذه البويضة إلى الرحم عبر قناة فالوب، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العملية تحدث في اليوم 14 تقريباً من الدورة الشهرية لدى المرأة، حيث تُعدّ جزءاً طبيعياً من هذه الدورة، وفي الحقيقة يقيس تحليل التبويض مستوى الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) واختصاراً LH في البول، إذ يرتفع مستوى هذا الهرمون ويصل إلى أعلى مستوياته باقتراب موعد الإباضة، إذ تحدث الإباضة بعد 36 ساعة تقريباً من التدفق لهذا الهرمون.
في الحقيقة يتوفر تحليل التبويض بشكلٍ يمكن استخدامه في المنزل، إذ يتم وضع عصا الفحص في مجرى البول، أو غمسها في وعاء معقم تم تجميع البول فيه، ومن ثم تظهر النتيجة على شكل تغير في اللون أو غيرها، وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الأدوية التي تسبب انخفاض مستوى الهرمون المنشط للجسم الأصفر، مثل: الإستروجينات، والبروجستيرون التي قد توجد في كل من حبوب منع الحمل، والعلاجات الهرمونية البديلة، بالإضافة إلى التستوستيرون، بينما يزيد دواء الكلوميفين (بالإنجليزية: Clomifene) من مستوى هذا الهرمون، لذلك يجب تجنّب هذه الأدوية قبل إجراء الفحص، كما أنّه من الضروري تجنّب شرب كميات كبيرة من السوائل.
هناك بعض العلامات التي قد تساعد المرأة على معرفة وقت حدوث الإباضة، ومنها ما يأتي: