كيفية إجراء تحليل عدم التحمل الغذائي

الكاتب: وسام ونوس -
كيفية إجراء تحليل عدم التحمل الغذائي

 

 

كيفية إجراء تحليل عدم التحمل الغذائي

 

في الحقيقة، لا يوجد تحليل دقيق وموثوق لتحديد الإصابة بعدم التحمّل الغذائي (بالإنجليزية: Food intolerance)، باستثناء تحليل عدم تحمّل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، وتحليل مرض حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease)، ولكن توجد بعض الوسائل المُساعدة على تحديد الأطعمة التي تصنّف ضمن عدم التحمّل الغذائي، وفيما يأتي تفصيل ذلك:

 

اختبار الغلوبيولين المناعي

يقيس اختبار الغلوبيولين المناعي (بالإنجليزية: IgG test) عدم تحمّل الأطعمة أو حساسيتها على الرغم من عدم وجود الأدلة الكافية على ذلك، ويتم إجراؤه على عدّة أطعمة يتراوح عددها بين 90-100 نوع؛ فالأطعمة التي تحتوي على مستوى مرتفع من IgG يتمّ استثناؤها من النّظام الغذائي، ممّا يُظهر تحسّناً في الأعراض المرافقة للتحسس الغذائي أو عدم تحمل الطعام.

 

اختبار التنفس

يمكن اختبار عدم تحمّل الكربوهيدرات المخمّرة (بالإنجليزية: Fermentable carb intolerances) الموجودة عادةً باللاكتوز والفركتوز للكشف عن عدم التحمّل الغذائي؛ إذ يتم إجراء اختبار التنفس الهيدروجيني (بالإنجليزية: Hydrogen Breath Test) عن طريق تقديم شراب يحتوي على اللاكتوز، ثمّ ينفخ الشخص بأداة تشبه البالون للكشف عن كمية الهيدروجين الموجودة في نَفَس الشخص، فكلما كانت كميّة الهيدروجين عالية، ذلك يُشير إلى أنّ الجسم غير قادر على هضم اللاكتوز وتحمله.

 

حمية الإقصاء

تُعرف حمية الإقصاء (بالإنجليزية: Elimination diet) بأنّها طريقة فّعالة في معرفة الأطعمة التي يُشتبه تُسبّبها بعدم التحمّل الغذائي، حيث تتمّ إزالة نوع معيّن من الطعام من النّظام الغذائي لفترة من الزمن تقارب أسبوعين إلى شهرين، ثمّ ملاحظة إذا كانت الأعراض الجانبية قد زالت، حينها يكون هذا النّوع من الطعام هو المُشتبه بتسببه بالمعاناة من الأعراض الجانبية، خاصة إذا ظهرت الأعراض مرة أخرى بعد إعادة هذا الصنف إلى النّظام الغذائي.

 

الفرق بين عدم تحمل الطعام وحساسية الطعام

تسبب حساسية الطعام (بالإنجليزية: Food allergy) ردّ فعل في جهاز المناعة، وتظهر الأعراض بصورة سريعة كطفح جلدي وحكّة وغيرها عند تناول كميات قليلة من الطعام، وتُعتبر حساسية الطعام أمراً خطيراً في بعض الأحيان، وفي المقابل، يُعدّ عدم تحمّل الغذاء حالة أخرى لا تتضمّن الجهاز المناعي، وليست أمراً خطيراً يُهدّد الحياة، بل قد تظهر بعض الأعراض بصورة بطيئة بعد عدّة ساعات من تناول طعام معين، ولا تظهر الأعراض إلا عند تناول كمية كبيرة من الطعام، ومن الأمثلة على الأطعمة التي تُسبِّب عدم تحمّل الطعام منتجات الألبان التي تسبب عدم تحمّل اللاكتوز، إذ لا يستطيع الجسم هضم اللاكتوز وهو السكر الموجود في الحليب ومشتقاته، بالإضافة إلى حساسية القمح، وتظهر الأعراض على شكل إسهال، وانتفاخ، وتقيؤ، وآلام المعدة، وغيرها.

 

شارك المقالة:
35 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook