الزكاة حقٌّ واجبٌ في مالٍ بشروطٍ معينةٍ وتصرف لفئةٍ محددةٍ، وفي وقتٍ زمنيٍّ معلومٍ، والزّكاة ركنٌ من أركان الإسلام وأحد مبانيه العظام، وقد اقترنت في القرآن الكريم بالصّلاة في مواضع عدةٍ قال الله تعالى:"وأقيموا الصّلاة وآتوا الزّكاة".
أجمع علماء المسلمين على أنّ الزكاة فرضٌ على كل مسلمٍ في حال تحقّقت شروطها؛ ومن أنكر وجوبها مع علمه فهو كافرٌ، ومن أنقص منها أو أخلّ بشيءٍ منها فهو من الظالمين وفي قصة بعث معاذ بن جبل إلى اليمن من قبل النّبي صلى الله عليه وسلم قال له:"فإنْ هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أنّ الله افترض عليهم صدقةً تؤخذ من أغنيائهم فتردّ على فقرائهم" والصّدقة هنا هي الزّكاة؛ لأنّها فرضٌ.
الأصل في توزيع الزّكاة النّص القرآنيّ:"إنّما الصّدقات للْفقراء والْمساكين والْعاملين عليْها والْمؤلّفة قلوبهمْ وفي الرّقاب والْغارمين وفي سبيل اللّه وابْن السّبيل ۖ فريضةً من اللّه ۗ واللّه عليمٌ حكيم" ويقصد بالصّدقات في الآية الزكاة المفروضة، وأصحابها هم:
موسوعة موضوع