تُعد الرضاعة الطبيعيّة من أفضل الوسائل المُساعدة على فقدان ترهّل البطن بعد الولادة، وذلك لأنّها تساهم في حرق السعرات الحرارية التي تُستهلك في صنع الحليب، حيث إنّه من يمكن حرق ما يُقارب 500 سعر حراري يوميّاً كنتيجة لذلك، كما أنّها تساعد على تقليص الرحم من خلال ما يُرافقها من تقلّصات.
تتطلّب مُحاولة التخلّص من البطن بعد الولادة الالتزام بنظام غذائي سليم، ولتحقيق ذلك يستوجب الالتزام بمقدار خمس حصص من الفواكه والخضار بشكل يومي، إلى جانب إضافة المزيد من الألياف إلى النظام الغذائي من خلال الإكثار من تناول الأطعمة الغنيّة به؛ كالشوفان، والعدس، والحبوب، وغير ذلك، بالإضافة لما سبق فإنّ تناول حصص من الأطعمة النشوية كالخبز والمعكرونة تُفيد أيضاً، ولكن ينبغي الانتباه إلى تناول الكعك والبسكويت وما شابهها من أطعمة غنيّة بالسكريات والدهون بحدود معقولة وكميات قليلة.
تمّ تصميم هذا التمرين من قِبل خبيرة اللياقة البدنية الدولية ليا كيلر (بالإنجليزية: Leah Keller) بعد الدراسة والبحث حول الآثار التي تترتّب على مُمارسته من قبل الأمهات الجُدد، فهو بطبيعته تمريناً بسيطاً، ولكنّ له أثر مُكثّف في عمليّة شدّ البطن بعد الولادة، وللحصول على أفضل نتيجة فإنّه لا بُد من الحرص على مُمارسته بمعدّل 10 دقائق يوميّاً بالطريقة التي تُناسب المرأة؛ فمن المُمكن أن يُمارس أثناء الوقوف، أو الجلوس على الركبتين، أو الوقوف مع ثني الركبتين قليلاً، أو الوقوف على الأطراف الأربعة، أو حتّى بواسطة الاستلقاء على الجانب بوضعيّة الجنين، فالتّمرين كاملاً لا يحتاج سوى التنفس وأخذ شهيق بحيث يُحقّق أكبر توسّع للبطن، ثُمّ إتباع ذلك بالزّفير حتّى يتم سحب عضلات البطن باتّجاه العمود الفقري والثبات على هذا الوضع قدر المُستطاع، ثُمّ تكرار ما سبق لمدّة 10 دقائق مع إمكانيّة تبديل الوضعية كلّ دقيقتين.
يمكن تطبيق بعض النصائح في سبيل تحقيق أقصى استفادة في إخفاء البطن بعد الولادة، ومنها ما يأتي: