إنتاج الخميرة الجافة النشطة (الباكنج بودر) والتي تستخدم بكثرة في المنازل فيتصنيعالحلويات وبعض الأنواع من الخبز الخاص . وكانت هذه الخميرة تستورد منالخارجحتى وقت قريب نظراً لضرورة اتخاذ بعض الاحتياطات الضرورية عند تعبئتها خاصة إحلال ثاني أكسيد الكربونمحلالهواء في حيز التعبئة مما يستلزمماكينةتعبئة خاصة للمنتج . وهذه الماكينة تقوم بالتعبئة آليا دون تدخل الأيدي البشرية وهي ذات تكنولوجيا عالية إلا انه معزيادةالتقدم التكنولوجي زادت هذه الماكينات في الانتشار مما ادي إلي رخص ثمنها وبالتالي من الممكن شراءها واستخدامها في كثير من المشروعات الصغيرة ومنهم المشروع موضوع الدراسة .
يعتبرمشروعإنتاج الخميرة الجافة النشطة من المشاريع المطلوب اقامتها وذلك لندرتها في الأسواق المصرية بالرغم من ارتفاع التكلفة الأساسية للمعدات المطلوبة ذات التقنية العالية إلا أن هذا المشروع ذات عائدا اقتصادي مرتفع ويحتاج السوق إلي منتجاته وذلك لتوفير العملات الصعبة التي تستخدم في استيراد الخميرة الجافة النشطة من الخارج كما انه يستوعب عمالة مستمرة وبالتالي يحقق الهدف من امتصاص نسبة منالبطالةالتي يزداد معدلاتها عاما بعد عام. كما أن الخامات المطلوبة لهذا المشروع متوافرة في الأسواق المحلية وينتج أغلبها في مصر .
أنتاجخميرة جافة نشطة (باكنج بودر).
تسلسل عمليات إنتاج الخميرة الجافة (النشطة)
يلزم المشروع مساحة مقدارها 200م2(20×10م) بارتفاع 6.5متر تشمل غرفة لتخزين الخامات ومعمل والمساحة مزودة بوحدات تهوية ذلك لانبعاث الحرارة من خزانات التخمير والتخزين في جميعمراحلالتصنيع .
مع ملاحظة أن كميات المياه سوف يعاد استخدامها مرة أخرى ولن تلقي في الصرف الصحي فيكون إجمالي استهلاك الكهرباء والمياه حوالي 1750 جنيه شهريا .
تتم تعبئة المنتج في عبوات بلاستيكية بوزن 200جم وتغلق بإحكام وتتم عملية التعبئة والتغليف في جو مليء بالغاز وثاني اكسيد الكربون داخل ماكينة التعبئة والتغليف وهي ماكينة اتوماتيكية التشغيل توضع في فراغ يملأه ثاني أكسيد الكربون لمنع تأكسد الخميرة الجافة النشطة وتفاعلها مع أكسجين الهواء .
وتبلغ مصاريفالتسويق300جنيه / شهر .
"