تتغيَّر العديد من وظائف الجسم خلال فترة الحمل، بما في ذلك عمليّة التبوُّل التي قد يدلُّ تغيُّرها على وجود مشاكل صحِّية عند الحامل، لذلك فمن الضروريّ ملاحظة تغيُّرات البول، وإخبار الطبيب المُختصِّ بها؛ للحصول على اختبارات تحليل البول (بالإنجليزيّة: Urinalysis) المناسبة التي تحافظ على صحَّة، وسلامة الحامل، والجنين، ويطلب الطبيب إجراء هذه التحاليل غالباً في أوَّل زيارة للمرأة الحامل، وقد يطلب بعض الأطبّاء تكرار التحليل في كلِّ جزء من أجزاء الحمل، وقد يطلب البعض الآخر تكرارها إذا ظهرت الأعراض التي تستدعي إجراء التحليل مرة أخرى.
يُنصح قبل إجراء تحاليل البول شرب كوب إلى كوبَين من السوائل، مثل: الماء، أو العصير، أو الحليب؛ لتتمكَّن الحامل من إعطاء عيِّنة البول الكافية لإجراء الاختبار، مع الأخذ بعين الاعتبار تجنُّب الإفراط في شرب الماء؛ لأنَّ ذلك قد يُؤثِّر في دِقَّة نتائج التحليل، كما يجب إخبار الطبيب المُختصِّ بأيّة أدوية تتناولها المرأة خلال فترة الحمل؛ لأنَّ بعضها قد يُؤثِّر في نتيجة الفحص، ولا تحتاج الحامل إلى الصيام، أو تغيير النظام الغذائيّ قبل إجراء هذا الاختبار.
يُفيد إجراء تحليل البول في الكشف عن العديد من المشاكل عند الحامل، ومنها: