تلعب الألوان دوراً أساسيّاً ومهماً في جعل التصميم جذاّباً ومميّزاً للآخرين من خلال التأثير البصري القوي عليهم، والذي يعتمد على اختيار اللون الصحيح وتنسيقه بطريقةٍ مُناسبة تُعبّر عن هويّة التصميم وغايته، بناءً على قوّة هذا اللون وشدّة تأثيره، واستناداً لدلالات ورموز الألوان التي تُعبّر عن مفاهيم معينة يُشير لها كل منها، كما يجب التنويه لضرورة إدراك وفهم المُصمم هذه الأمور قبل اختيار اللون وتحديد موقعه في اللوحة أو التصميم الخاص به؛ حتى تفي بالغرض وتجعله ناجحاً ويُثير الإعجاب، مُستعيناً بدلالات الألوان التي سيتم ذكرها لاحقاً.
يرمز كل لون إلى دلالةٍ مُعيّنة تختلف عن اللون الآخر، وفيما يأتي توضيح لدلالات بعض الألوان المُستخدمة في التصاميم المُختلفة، وهي:
تختلف استجابة المُشاهدين للوحة أو التصميم بناءً على التأثير القوي للألوان المُستخدمة فيه، والذي قد يتفاوت من شخصٍ لآخر، لكن لا بدّ للمُصمم من إدراكه ومعرفته؛ لاستخدامها بشكلٍ صحيحٍ وفعّال، حيث إنّ هنالك دراسات خاصة في علم النفس توضّح تأثير الألوان على مشاعر المرء وقُدرتها على تحريك عواطفه، وجعله يميل لتصميم أو لون مُعيّن بناءً على ثقافته الخاصة وشخصيّته واهتماماته وطريقة نشأته، وهي ما قد يُسبب اختلاف التأثير من شخصٍ لآخر إلا أنه لا ينفي أن لكل لون دلالة مُعينة ترمز لشيء، وتُعزز شعور خاص يؤثر فيه ويُعزز استجابته وتقبّله للتصميم، وفيما يأتي بعض النصائح الهامة التي تُساعد المرء على اختيار الألوان المُناسبة وإعداد تصميم أو لوحة فنيّة مميّزة، وهي:
تُستخدم الألوان بشكلٍ واسع من حولنا، ولها أهميّة كبيرة للفرد والمجتمع رغم اختلاف دلالتها من ثقافةٍ أو بلد لآخر، ومن هذه الاستخدامات مع توضيح الفروقات الثقافيّة بينها ما يأتي: