استئصال الرحم هو إجراء جراحي يتم من خلاله استئصال رحم المرأة التي تعاني من وجود مشاكل فيه، ورحم المرأة هو المكان الذي ينمو فيه الجنين، والذي تكون فيه أيضًا بطانة الرحم وهي مصدر دم الحيض، هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى استئصال الرحم كحدوث سرطان في الرحم، ويوجد العديد من الأنواع لاستئصال الرحم، ويختلف كل نوع عن الآخر باختلاف مكان الاستئصال، ففي معظم الحالات يتم استئصال الرحم بشكل كامل مع المبايض -والمبايض هي الأجهزة التي تعمل على إنتاج هرمون الإستروجين- ومع قناة فالوب -وهي عبارة عن قنوات تعمل على نقل البويضة من المبيض إلى الرحم-، وبمجرد إجراء هذه العملية ستظهر على المرأة مضاعفات استئصال الرحم كعدم قدرتها على الحمل.
يعتبر في أغلب الأحيان قرار إجراء عملية الاستئصال هو الخيار الأخير بعد تجربة جميع أساليب العلاج الأخرى، وذلك خوفًا من حدوث مضاعفات استئصال الرحم، ويوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إجراء عملية الاستئصال، وهذه الأسباب تشمل:
تعتبر عملية استئصال الرحم من العمليات الكبرى التي يقوم الطبيب المختص بإجرائها، وهناك عدة أنواع لهذه العملية، وتختلف هذه الأنواع فيما بينها وفقًا لحجم الجزء الذي سيتم استئصاله ووفقًا للأنسجة المحيطة بالرحم والتي سيقوم الطبيب بإزالتها، وسيتم توضيح هذه الأنواع وهي كالآتي:
عملية استئصال الرحم هي عملية آمنة وتكون غالبًا خالية من المخاطر والمضاعفات، ولكن إذا تم إجراء هذه العملية قبل سن اليأس فسوف تظهر مضاعفات عديدة كأعراض انقطاع الطمث ومنها تقلب المزاج والجفاف المهبلي والاكتئاب، وقد يكون هناك ظهور لبعض مضاعفات استئصال الرحم بناءً على حالة المريضة الصحية، وهذه المضاعفات تشمل الآتي:
يمكن إجراء استئصال الرحم بعدة طرق مختلفة، ويعتمد تصنيف هذه الطرق على المكان الذي سيتم استئصال الرحم منه، وتجدر الإشارة إلى أن جميع الطرق التي سيتم استئصال الرحم من خلالها تحتاج إلى تخدير كلي أو تخدير موضعي، وسيتم توضيح هذه الطرق، وهي كالآتي:
استئصال الرحم يعد من ثاني أكبر العمليات الجراحية التي تخضع لها النساء، وهذه العملية ليست خطيرة، وتعتبر مضاعفات إجراء هذه العملية نادرة الحدوث، ومع ذلك تعتبر هذه العملية ليست الخيار الأفضل لجميع النساء، وذلك لأنه لن تستطيع المرأة إنجاب الأطفال بعد استئصال الرحم، ولذلك قد تتجه بعض النساء إلى وسائل علاجية أخرى بديلة عن هذه العملية، كاستخدام العلاج الهرموني لالتهاب بطانة الرحم، وأيضًا قد يتم علاج الأورام الليفية عن طريق استخدام علاجات أخرى لاتؤذي الرحم، ولكن عند الإصابة بسرطان الرحم أو عند الإصابة بسرطان عنق الرحم سيكون الاستئصال هو الحل الوحيد.