كيفية استثمار الوقت

الكاتب: خلود قصيباتي -
كيفية استثمار الوقت

كيفية استثمار الوقت.

كيفية استثمار الوقت

الابتعاد عن المشتتات

 
يُعدّ الابتعاد عن المشتتات أثناء العمل من الطرق التي يُمكن من خلالها استغلال الوقت بشكل جيّد، فجميع الرسائل النصيّة، أو حتى رنات الهاتف، أو تسجيل الدخول لأحد مواقع الدردشة تؤدّي إلى التشتت، وعدم التركيز في العمل، وتقليل الإنتاج، لذا يُنصح بإيقاف تشغيل الهاتف أثناء إنجاز عمل مهمّ، والرجوع للمتصلين في وقتٍ لاحقٍ.
 

تحديد الوقت الزمني لكل مهمة

 
يُعتبر تحديد وقت معين لكلّ مُهمّة والالتزام بهذا الوقت من الطرق التي يُمكن من خلالها استغلال الوقت جيّداً، حيث يُمكن وضع خطة لإنهاء المهام، فعلى سبيل المثال يُمكن وضع خطة تتوجب إنهاء المهمّة الأولى بحلول الساعة العاشرة صباحاً، والمهمة الثانية بحلول الساعة الثالثة مساءً، وبهذه الطريقة سيتمّ إنجاز كافّة المهام دون استغراق وقتٍ أطول على حساب الوقت المُخصّص للمهام والأنشطة الأخرى.
 

تحديد الأولويات

 
ينبغي التفريق بين المهام المهمّة وتلك الأكثر أهميّة، لذا من الضروريّ استغلال الوقت وإدارته بشكل جيّد، وذلك من خلال تحديد الأولويّات في قائمةٍ سواءً كانت قائمةً يوميّةً، أو أسبوعيّةً، أو شهريّةً بالاعتماد على نظام وأسلوب الحياة، بحيث يتمّ ترتيب المهام حسب أولويّتها وأهميّتها.
 

طرق أخرى لاستغلال الوقت

 
توجد طرق أخرى يُمكن من خلالها استغلال الوقت، ومنها ما يأتي:
 
إنجاز المهام الصعبة أولاً، ثمّ التعامل مع باقي المهام الأخرى؛ لتحقيق إنجاز أكبر.
أخذ قسط من الراحة، فلا يُمكن أن يكون الشخص مُنتجاً طوال الوقت، لذا فإنّ أخذ قسط من الراحة سيعطي الشخص طاقة تُمكنّه من العودة إلى العمل بهمّة عالية؛ حيث يُمكن خلال الاستراحة التحدّث مع الأصدقاء، أو تصفّح وسائل التواصل الاجتماعية، أو ممارسة الرياضة.
الحصول على مكافأة بعد الانتهاء من المهمّات التي كان الشخص سيُنفذها، بحيث تكون المكافأة شيئاً يستمتع به الشخص.
الابتعاد عن الإفراط في جدولة المهام، وعدم أخذ كثير من العمل الإضافيّ.
الالتزام بالوقت لإنجاز المهام وتعلّم الشخص قول لا عندما يكون مشغولاً؛ فعندما يُطلب منه إنجاز شيء مُعين في نهاية اليوم فعليه أن يعتذر في الوقت الحاليّ لانشغاله.
 

نشاطات مفيدة لاستثمار الوقت

 

تعلم مهارة جديدة

 
من الأمور التي يمكن القيام بها لاستثمار الوقت بطريقة إيجابية هي تعلم مهارة جديدة تفيد الشخص في حياته العملية والاجتماعية معاً، وهذا يساعد على تحسين الوضع الوظيفي له بالإضافة إلى تحسين وتطوير قدرته على تكوين علاقات اجتماعية جيدة.
 

العناية بالنفس

 
يمكن أن يستثمر الشخص وقته من خلال الاعتناء بنفسه وصحة جسده، ومن ذلك ممارسة التمارين الرياضية لمدة تتراوح بين ثلاثين وستين دقيقة، وهذا لا يعني بالضرورة التسجيل في نادٍ رياضي بل يمكن ممارسة التمارين في المنزل أو ممارسة رياضة المشي في الخارج بشكل منتظم.
 

التعلّم وزيادة المعرفة

 
التعلّم واكتساب المعرفة هو أمر لا يُقدّر بثمن على الإطلاق، لذلك فإن إنفاق المال لزيادة المستوى التعليمي للشخص هو من أهم الأمور التي يمكن القيام بها لاستثمار الوقت بشكل فعال، ومن الجدير بالذكر أن التعلم لا يكون فقط من خلال الالتحاق في الجامعات والمدراس والمعاهد، بل من الممكن زيادة المعرفة من خلال قراءة الكتب والصحف بالإضافة إلى الروايات أيضاً.
 

السفر

 
السفر إلى بلدان وأماكن جديدة بشكل مستمر يساعد على صقل شخصية المرء من خلال التعرف على ثقافات جديدة ومتنوعة، كما أنه يساعده على خوض تحديات مختلفة، وهذا يجعل الفرد يعود إلى وطنه مع كم هائل من المعارف والقدرات الفكرية التي يمكنه تطبيقها هناك عندما يرجع.
 
 
 
 
 
شارك المقالة:
286 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook