الزعفران من التوابل الشعبيّة والتي تعد أغلاها ثمناً على مستوى العالم عندما تكون خاماً، ويأخذ الزعفران شكل الخيوط الناعمة البرتقالية أو الحمراء اللّون، وتعد كلّاً مِن إيران، وإسبانيا، والكشمير أشهر الدول التي يُزرع بها الزعفران، كما يمتاز الزعفران باللون الأحمر الجذّاب الذي يتركه على الأطعمة، والحلويات والمشروبات المُضاف لها.
يحتوي الزعفران على عددٍ من المُكوّنات الكيميائيّة النباتية، والتي من خلالها تتم وقاية الجسم من الأمراض، ناهيك عن احتوائه على أحد مضادات الأكسدة التي بدورها تحدّ من الجذور الحرّة وهو مركب الكاروتين. إنّ عنصر البوتاسيوم في الزعفران يحمي من أمراض القلب، كما يحافظ على ضغط الدم، ناهيك عن كون البوتاسيوم يُعدّ مصدراً مهمّاً وضروريّاً لتشكيل الخلايا بالإضافة لإصلاحها أيضاً.
إنّ الحديد المُتواجد في الزعفران يُعدّ من العناصر المفيدة التي يُعرف بحاجة الجسم إليها وذلك من أجل تشكيله للهيموجلوبين إضافةً لإنتاج خلايا الدم الحمراء، وأيضاً يلعب الزعفران دوراً مساهماً في عمليّة تحسين الجهاز الهضمي، كونه يُكافح التشنُّج، وتزيل المكوّنات النشطة التي يحتوي الزعفران عليها أيضاً حالات الاكتئاب.
يفضل عند شراء الزعفران أن يتم شراء الشعيرات الكاملة أي الطازج منه دون المسحوق، نظراً لما يمنحه الطازج منه من نكهة قويّة ولمدّة أطول مقارنة بالمسحوق.
يتمّ استخدام الزعفران عن طريق طحن شعيراته، ومن ثمّ حلُّه في الماء الساخن، مع تركه لمدّة خمس دقائق إلى أن نَستخلص اللون من الزعفران بشكل كامل، لتتمّ بعد ذلك إضافته للوصفة المطلوبة، ومن خلال إضافة الزعفران لكوب من الحليب وشربه صباحاً يُمكن الحُصول على بشرة نضرة وحيويّة، كما يُمكن خلط الزعفران مع أيّ نوعٍ من أنواع الكريم المرطّب، ومن ثمّ وضعه مدّة ربع ساعة، حيث سيمنح ذلك بدوره بشرتك النّعومة والمرونة، كما تساعد خلطة الزعفران، والعسل، والحليب في القضاء على حب الشباب بالإضافة للقضاء على البثور.
العربية
