الترابط بالطفل هو أكثر أجزاء رعاية الطفل متعة، ويحدث في الوقت الحساس، أي في الساعات والأيام الأولى التي تلي الولادة، فالترابط
المادي بين الوالدين ورضيعهما يعزز من الاتصال العاطفي بينهم، ويسهم في النمو العاطفي للرضيع، والذي يؤثر أيضاً على نموهم الجسدي، بالإضافة إلى الحصول على محبة الرضيع، فالأطفال الذين يكبرون بوجود شخص بالغ في حياتهم، يقعون بحبه دون قيد أو شرط، ويكون هذا الترابط من خلال الاحتضان، وملامسة الجلد أثناء الرضاعة، أما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من مشاكل طبية، فيمكن تدليكهم في مناطق معينة، ويمن استشارة الطبيب فيما يخض ذلك.
حليب الأم هو الغذاء المثاليّ للطفل حديث الولادة، وفي حال من غير الممكن إعطاؤه حليب الأم، يتم اللجوء إلى الحليب الصناعي، علماً بأن الحليب هو الغذاء المثالي للرضيع، وهو لا يحتاج إلى الماء، أو العصير، أو السوائل الأخرى.حيث يحتاج الطفل إلى 8-12 رضعة يومياً، أي مرة واحدة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، ويمكن معرفة فيما إذا كان الطفل جائعاً من خلال العلامات الدالة على ذلك، مثل: الحركة، والتمدد، وحركات الشفاه، والمص، والبكاء.
عند إعطاء الطفل حمامه الأول، من الأفضل أن يكون هنالك شخص آخر يساعد الأم، والاستعانة بحوض لوضع الطفل فيه، ويجب أن تكون مياه الاستحمام دافئة وليست ساخنة، ويفضّل بعدم إضافة صابون أو فقعات داخل الماء، مع أهمية التأكد من درجة حرارة الغرفة، حيث أن المولود الجديد يجب أن يكون دافئاً أثناء الاستحمام وبعده.
لضمان سلامة الطفل عند حمله، يجب التقيد بالإرشادات الآتية:
تعتمد عدد مرات مراجعة الطبيب في أول شهرين من عمر الطفل على صحته، وبالعادة تتم مراجعة الطبيب في الشهر الأول، ومرة أخرى في الشهر الثاني، وذلك لإجراء الفحوصات الروتينية للطفل مثل فحص نموه، وتغذيته، وقياس وزنه، وطوله، ومحيط رأسه، مع إجراء الفحص الجسدي له، مع ضرورة التركيز على أية مشاكل سابقة لديه، بالإضافة إلى العديد من الأمور، وذلك للتأكد من نمو الطفل بالشكل الصحيح، أما في حال كان الطفل يعاني من مشاكل معينة، أو يعاني المرض فيجب مراجعة الطبيب فوراً.
يحصل الطفل خلال الأشهر الأولى من عمره على الجرعة الثانية من لقاح التهاب الكبد (ب) (بالإنجليزيّة: Hepatitis B vaccine) من عمر شهر إلى شهرين، وتبدأ سلسلة تطعيم الطفل التي تشمل العديد من اللقاحات ومنها: لقاح الكزاز، ولقاح شلل الأطفال، حيث تساعد على حمايته من الأمراض الخطيرة، وقد تتسبب هذه اللقاحات بإصابة الطفل بأعراض جانبية، وعادة ما تكون خفيفة مثل الحمى، والتهيج، ولكن يجب استشارة الطبيب وشرح الأعراض له ومعرفة كيفية العناية بالطفل خلالها.