يُعد استخدام الكحول الطبي لتنظيف المنطقة المحيطة بسرة المولود أمراً شائعاً، إلا أن الأبحاث الحديثة توصي بترك المنطقة دون استخدام أي نوع من الأدوية أو المطهرات، إذ يُسبب الكحول تهيج جلد المنطقة ويؤخر شفاؤها، ومن الممكن استخدام مُستخلص جذر عشبة القنفذية (بالإنجليزية: Echinacea)، أو جذور خاتم الذهب (بالإنجليزية: Goldenseal Root)، ولكن تجب استشارة طبيب الأطفال قبل اللجوء إلى أي من هذه العلاجات.
يُعد تعريض المنطقة للتهوية أمراً جيداً لجفاف السرة وإسراع سقوطها؛ لذا يتوفر نوع من الحفاظات ذات فتحة من منطقة البطن، أما في حال عدم توفرها؛ فيمكن طي مقدمة الحفاظ بحيث لا تلامس منطقة السرة، وهذا من شأنه أن يبقى المنطقة مكشوفة ومعرضة للتهوية؛ مما يسرع في شفائها، كما يُنصح بتجنب الاستحمام الكامل للمولود، حتى سقوط الحبل السري، ويمكن الاستعاضة عن ذلك بالقيام بمسح جسد الطفل بإسفنجة مبللة مع تجنب منطقة السرة.
يُنصح بترك الحبل السري يسقط من تلقاء نفسه، دون محاولة العبث به وسحبه، حتى لو كان معلقاً بحبلٍ رفيع، أو كان على وشك السقوط، وفي الغالب، يحتاج الحبل السري 10-14 يوماً بعد الولادة حتى يجف ويسقط، ولكن هذه الفترة قد تمتد في بعض الحالات حتى تصل إلى 21 يوماً.
هناك بعض الأعراض والعلامات التي تُنبأ بالإصابة بعدوى في سرة المولود، والتي يجب الانتباه لها، واستشارة الطبيب المختص فور ملاحظتها، ومن هذه الأعراض ما يأتي: