تُعدّ التقلصات في الشهر الأول من الحمل أحد الأعراض الطبيعيّة التي قد تظهر لدى المرأة الحامل، وتجدر الإشارة إلى أنّها قد تدلّ على بعض المشاكل الصحيّة في بعض الحالات، ويعتمد تحديد سبب التقلصات على شدّتها، وموقعها، والأعراض المصاحبة لها، ففي الوضع الطبيعيّ تُعزى تقلصات الحمل إلى توسّع الرحم، ممّا يؤدي إلى تمدّد العضلات والأربطة المسؤولة عن دعم الرحم، وبشكلٍ عام تحدث التقلصات في المرحلة الأولى من الحمل لثلاثة أسباب رئيسيّة، وهي على النحو التالي
مع تقدم الحمل قد تستمر المرأة الحامل بالشعور ببعض التقلصات في البطن نتيجة استمرار تمدّد الرحم، كما يُتوقع أن تكون التقلصات أشدّ في حال الحمل بأكثر من جنين، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ التقلصات التي تكون مصحوبة بالضغط الشديد في الحوض، والشعور بألم الظهر، وخروج الدم أو بعض الإفرازات الأخرى من المهبل، وتكرّر التقلصات لأكثر من خمس مرات خلال ساعة واحدة، فقد تدلّ على الولادة المبكرة (بالإنجليزية: Preterm birth).
توجد عدد من النصائح التي يمكن اتّباعها للوقاية أو التخفيف من تقلصات الرحم، منها ما يأتي: