كيفية التخلص من آثارالنيكوتين في الرئتين

الكاتب: وسام ونوس -
كيفية التخلص من آثارالنيكوتين في الرئتين

 

 

كيفية التخلص من آثارالنيكوتين في الرئتين

 

إنّ النيكوتين هو مركّب كيميائي شبه قلوي Alkaloid -أي أنّه يحتوي على النيتروجين-، ويتمّ صنعه من قبل نبتة التبغ أو إنتاجه بشكل صنعي، وللنيكوتين تأثيرات دوائية كبيرة، فهو يرفع من معدّل ضربات القلب، ويرفع من حجم الضربة القلبية، وبالتالي يزيد من حاجة القلب لاستهلاك الأكسجين، وبالإضافة إلى ذلك، يملك النيكوتين العديد من التأثيرات النفسية القوية، مثل الشعور بالنشوة وزيادة الانتباه والتركيز والإحساس بالراحة والاسترخاء، كما أنّه يُعدّ من المركّبات المسبّبة للإدمان، وهو من أساسيات حدوث الإدمان على التدخين، وسيتم الحديث في هذا المقال عن كيفية التخلص من النيكوتين في الرئتين عند الإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى أعراض التخلص من هذه المادة الكيميائية الخطيرة. 

 

التخلص من النيكوتين في الرئتين

للحديث بشيء من التفصيل عن كيفية التخلص من النيكوتين في الرئتين، لا بدّ من إيضاح فكرة أنّ للنيكوتين تأثيرات على مختلف أعضاء الجسم، ولا يقتصر تأثيره على الرئتين، ومن الممكن أن يبقى في هذه الأعضاء لفترة طويلة نسبيًا، حيث يمكن أن يستمر تركيز النيكوتين مرتفعًا في كلّ من الأظفار والأشعار والدم والبول وغيرها، ولذلك فإنّ كيفية التخلص من النيكوتين في الرئتين تعتمد على التخلص من النيكوتين في مختلف أنحاء الجسم، وإنّ أفضل طريقة للوصول لهذا الأمر هي بالابتعاد عن جميع منتجات النيكوتين، وبذلك تستطيع خلايا الجسم أن تبدأ بالتخلص من النيكوتين وتحطيمه وطرحه خارج الجسم، ومن الطرق التي تُساعد في الوصول إلى هذا الهدف ما يأتي: 

 

  • شرب الماء: عند شرب الكثير من الماء، يمكن أن يقوم الجسم بطرح النيكوتين مع البول.
  • القيام بالتمارين الرياضية: تُساعد التمارين الرياضية في زيادة معدّل الاستقلاب في الجسم، مما يقود إلى التخلص من النيكوتين بشكل أسرع، بالإضافة إلى أنّ التعرق المرافق للتمارين الرياضية يمكن أن يطرح النيكوتين خارج الجسم أيضًا.
  • تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: يمكن لمضادات الأكسدة أن تزيد من معدّل الاستقلاب في الجسم بشكل عام، وتتضمّن مضادات الأكسدة البرتقال والجزر، كما تحتوي هذه الأطعمة على العديد من الموارد الغذائية التي تُساعد في طرح السموم، مثل الألياف.

آثار التخلص من النيكوتين

هناك بعض الآثار الجانبية التي ترافق عملية التخلص من النيكوتين في الجسم بشكل عام، وهذه الآثار تُدعى طبيًا بانسحاب النيكوتين Nicotine Withdrawal، وهذه الآثار الجانبية أو الأعراض يمكن أن تتفاوت بشكل كبير بين الأشخاص، وذلك بحسب شدّة الاعتماد على النيكوتين أو إدمان التدخين، فالأشخاص الذين يدخّنون خمس سجائر أو أقل في اليوم الواحد، يملكون نسبة أقل لحدوث الأعراض الجسدية المرافقة لانسحاب النيكوتين من الذين يدخنون كمية أكبر من ذلك، إلّا أنّهم قد يعانون من الأعراض النفسية المرتبطة بالإقلاع عن التدخين.

 

ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض انسحاب النيكوتين يمكن أن تكون أكثر شدّة في فترة الأيام إلى الأسابيع الأولى بعد ترك التدخين، وغالبًا ما يكون الأسبوع الأول هو الأكثر صعوبة، وتنخفض نسبة حدوث هذه الأعراض في الأسابيع القليلة التالية، وتتضمّن الأعراض الجسدية والنفسية لانسحاب النيكوتين من الجسم ما يأتي: 

 

  • القلق والتوتر.
  • الهياج والضجر.
  • صعوبة النوم.
  • الاكتئاب.
  • صعوبة التركيز.
  • فقدان الشهية.

ومن الممكن أن تحدث رغبة الشخص في التدخين نتيجة لحاجته للقيام بعادة التدخين فحسب، وليس للنيكوتين أي دور في الأمر بعد مرور فترة زواله من الجسم.

شارك المقالة:
277 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook