يعتمد علاج ألم الأسنان، والتهاب اللثة على المسبّب الرئيسيّ للمشكلة، لذا يجب الحرص على مراجعة الطبيب لمنع تطور بعض المضاعفات الخطيرة، ويمكن التخفيف من ألم الأسنان من خلال المضمضة بالماء والملح، إذ يعمل الملح على تثبيط نمو بكتيريا الفم المُسببة للانتفاخ والألم، ويتمّ استخدام كوب من الماء الدافئ مع ملعقة صغيرة من الملح وغسل الفم والأسنان مرتين يومياً حتى يزول الألم.
يمكن تطبيق الكمّادات الباردة، والدافئة على اللثة للمساعدة على التخفيف من ألم الأسنان، ويمكن التبديل بين الطريقتين حتى زوال الألم، ويمكن استخدام قطعة قماش أو ملابس وتغطيسها بالماء الحار دون درجة الغليان وتطبيقها على منطقة الألم في الوجه، مع تجنّب تطبيقها على منطقة الألم في اللثة بشكلٍ مباشر، أمّا بالنسبة للكمّادات الباردة فيمكن لف كميّة من الثلج بقطعة قماش وتطبيقها مثل طريقة الكمّادات الدافئة.
هناك عدة أنواع من التوابل والأعشاب التي تحتوي على خصائص مهدئة للألم وتساعد على التخلّص من الالتهاب، ومنها ما يأتي:
يمتلك محلول الماء الأوكسجيني أو بيروكسيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen peroxide) بعض الخواص المضادّة للبكتيريا، ممّا يساعد على التخفيف من ألم الأسنان، ويجب الحذر من ابتلاعه عند استخدامه، ويستخدم بمزج كميات متساوية منه مع الماء والمضمضة لمدة 30 ثانية ثم شطف الفم بالماء.
قد تستدعي بعض الحالات اللجوء إلى العلاجات الدوايّة أيضاً، ومنها ما يأتي: