كيفية التخلص من التوتر

الكاتب: رامي -
كيفية التخلص من التوتر
التوتر العصبي هي فترات قد يمر بها الانسان الطبيعي وفي هذا الوقت يجب ان نعالج التوتر بالاعشاب التي تقوم بتهدئة النفس

أسباب التوتر النفسي

يعود الشعور بالتوتر النفسي إلى عدة أسباب متنوعة منها:

You Might Also Like
حقائق عن حيوان الراكون - موسوعة انا عربي
اهمية تحمل المسؤولية - موسوعة انا عربي
كيفية زراعة شجرة الأناناس - موسوعة انا عربي
من هم افضل الشعراء العرب على مر التاريخ - موسوعة انا عربي
طريقة صنع المطاط - موسوعة انا عربي
كيفية علاج انسداد الأمعاء بالأعشاب - موسوعة انا عربي
نتائج المعاهدة الإنجليزية العراقية بورتسموث - موسوعة انا عربي
استعمالات عشبة الهند شعيرة - موسوعة انا عربي
Recommended by
أسباب داخلية للتوتر: وتنتج عن الشعور السلبي الداخلي كالنظرة التشاؤمية للواقع والمستقبل، وكذلك الإهتمام بآراء والنتقادات المجتمع المحيط للفرد وغيرها.
أسباب خارجية للتوتر: وتنتج عن مجموعة الظروف السيئة المحيطة بالفرد كوجود مشاكل مادية وفقر أو مشاكل مع الشريك أو مشاكل في العمل أو المدرسة أو مع الأطفال أو مع العائلة تسبب للشخص التوتر.
توتر متعلق بفترة المراهقة: وهو التوتر الذي يرافق المراهقين في هذه المرحلة نتيجة التغيرات الجسمانية والتقلبات الهرمونية الداخلية أو بسبب طلاق الوالدين في هذه المرحلة أو فقدان أحد الأبوين أو المقربين للمراهق.
توتر كبار السن: وهو توتر متعلق بمرحلة الشيخوخة وغالبًا ما يكون بسبب فقدان الشريك كموت الزوج أو الزوجة أو بسبب المشاكل الصحية المزمنة أو بسبب التقاعد عن العمل.
التوتر من تسلط الأضواء: وهو التوتر المؤقت الذي يرافق الوجود في تجمهر كبير أو الحديث أمام جمع غفير من الناس.
توتر الأحداث الجميلة: وهو توتر يرافق التغييرات الجميلة والجديدة في الحياة كتوتر يوم الزفاف أو يوم التكريم أو شراء منزل جديد أو يوم النجاح في الدراسة وغيرها.

طرق التخلص من التوتر

يمكن التعامل مع مسببات التوتر والتخلص من آثارها على النفس من خلال بعض الوسائل البسيطة منها ما يلي:

الإنتظام على ممارسة التمارين الرياضية اليومية كالمشي والجري واليوغا وممارسة تمارين الإسترخاء والتأمل: والتي من شأنها تخفيض إفراز هرمون الكورتيزول مع الوقت وهو المسؤول عن زيادة التوتر، وإفراز هرمون الأندروفين الذي يساعد على استرخاء الجسم وتسكين الألم والشعور بالسعادة وتحسين المزاج ومنع الأرق الليلي.
استنشاق بعض الروائح العطرية الجميلة: مثل رائحة عشبة اللافندر أو مستخلصات البرتقال والليمون والنعناع العطرية وبعض أنواع البخور العربية والتي تساهم في خفض التوتر وزيادة استرخاء الجسم.
مضغ العلكة: وهي من الوسائل التي يستخدمها الكثيرون للحد من التوتر والعصبية وتزيد الشعور بالراحة النفسية وهي فعالة لأنها تزيد من تدفق الدم للدماغ.
تناول حبوب الأوميغا 3: حيث أن تناول مكملات الأحماض الأمينية الأوميغا 3 تساعد في خفض حدة التوتر بنسبة 20%.
الضحك: وذلك من خلال الجلوس مع الأشخاص المرحين أو مشاهدة فلم كوميدي من أجل الضحك لفترة من الوقت فإن ذلك يريح الأعصاب ويحسن تدفق الدم والأوكسجين إلى أعضاء الجسم ويساعد على استرخاء العضلات.
تجنب الإكثار من المنبهات والكافيين: كشرب الكثير من القهوة أو الشاي أو مشروبات الطاقة والتي تسبب لدى البعض زيادة التوتر والعصبية والإفراط في النشاط أو التشنجات العضلية واستبدالها بمشروبات عشبية دافئة تحسن المزاج مثل الشاي الأخضر أو اليانسون أو البابونج أو المليسة أو الروزماري” إكليل الجبل”.
تناول الشوكولاته: حيث أن تناول قطعة من الشوكولاته وخاصة الداكنة منها تعمل على تحسين المزاج وتنظيم إفراز هرمون الكروتيزول المسبب للتوتر وتحسين عملية التمثيل الغذائي وتخفيض ضغط الدم الناتج عن التوتر.
تخيل الأحداث السعيدة من خلال أحلام اليقظة والتي تساعد على تجاوز التوتر والشعور بالسعادة والراحة.
إغماض العينين لدقائق والإنفصال الكلي عن العالم الخارجي المسبب للتوتر كأجواء العمل أو الدراسة لاستعادة التوازن والهدوء الداخلي.
التدليك: حيث أن جلسة من التدليك لسائر مناطق الجسم يساعد على الإسترخاء والراحة ويخفف من الإجهاد والتوتر الداخلي خاصة لمن يقضون ساعات في العمل المكتبي.
شارك المقالة:
99 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook