ينقسم مرض السكريّ (بالإنجليزية: Diabetes) إلى نوعين رئيسيين: مرض السكريّ من النوع الأول؛ وفيه ينخفض إنتاج هرمون الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin) من البنكرياس بشكلٍ كبير أو يتوقّف بشكلٍ نهائيّ، ومرض السكريّ من النوع الثاني؛ وفيه تنخفض قدرة البنكرياس على إنتاج هرمون الإنسولين بما يتناسب مع حاجة الجسم، أو تنخفض حساسيّة خلايا الجسم للإنسولين، ويعتمد علاج مرض السكريّ من النوع الأول بشكلٍ رئيسيّ على الحصول على الإنسولين الصناعيّ لتعويض فقدان إنتاجه داخل الجسم، بالإضافة إلى وصف بعض الأدوية الأخرى في بعض الحالات للمساعدة على علاج أو الوقاية من بعض المشاكل الصحيّة الأخرى مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، وأدوية خفض الكولسترول، ودواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، كما توجد مجموعة من النصائح والتغييرات التي يمكن إجراؤها على نمط الحياة للمساعدة على السيطرة على مرض السكريّ بنوعيه الأول والثاني، نذكر منها ما يأتي:
إلى جانب التغييرات على نمط الحياة التي تم ذكرها سابقاً، قد يحتاج الشخص المُصاب بمرض السكري من النوع الثاني إلى السيطرة على مستوى السكر في الدم من خلال عدّة علاجات مختلفة نبيّن بعضاً منها في ما يأتي.
هناك العديد من العلاجات الدوائية المستخدمة للسيطرة على مرض السكريّ من النوع الثاني، والتي تتضمن ما يأتي:
تجدر الإشارة إلى أنّ استخدام الأعشاب، والمكملات الغذائية لا يساعد على الشفاء من مرض السكري، ولا يُمكن الإعتماد عليها بشكل مُستقل للسيطرة على السكري، لكن تساعد بعض هذه العلاجات على التخفيف من أعراض مرض السكريّ، والسيطرة على مستوى السكّر في الدم، ومنها ما يأتي: