تعد اللعثمة اللغوية أو التأتأة من اضطرابات الكلام والتي تشير إلى وجود مشاكل متكررة مع طلاقة وتدفق الكلام، كما يعي الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب اللغوي ما يريدون قوله لكنهم يجدون صعوبة في قول هذا الشيء، فقد يقوم المصابين بتكرار أو إطالة الكلمة أو المقطع الصوتي أو قد يتوقفون أثناء الكلام نتيجة وصولهم إلى كلمة أو صوت لا يستطيعون نطقه، وتعد التأتأة شائعةً بين الأطفال الصغار كجزء طبيعي من تعلم الكلام، مع ذلك فإنه في بعض الأحيان قد تكون الحالة مزمنة وتستمر حتى سن البلوغ، كما قد يتم اللجوء إلى علاج النطق أو استخدام بعض الأجهزة في هذه الحالات، ويستعرض المقال أبرز أشكال اللعثمة اللغوية وطرق علاجها.
تتعدد أشكال اللعثمة اللغوية والتي تعد من المشاكل أو الاضطرابات التي تواجه الأطفال الصغار بنسبة عالية، كما قد يؤدي استمرار الإصابة بهذه الحالة في سن البلوغ إلى تعريض الشخص للإحراج أو تقليل الثقة بالنفس، ومن أبرز أشكال اللعثمة اللغوية ما يأتي:
في الحقيقة لا يوجد علاج فوري للعثمة اللغوية، كما قد يؤدي المرور ببعض المواقف والحالات كالإجهاد أو التعب أو الضغط النفسي إلى زيادة هذه الحالة، لذلك فإن إدارة هذه المواقف قد يساعد المصابين في تحسين تدفق الكلام لديهم، ومن أبرز النصاح للتخلص من اللعثمة ما يأتي: