يعدّ جفاف الفم أحد الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب والقلق، والألم، والحساسية، والإسهال، وسلس البول، وارتفاع ضغط الدم، ومرض باركنسون؛ ففي هذه الحالة يمكن أن يُغيّر الطبيب الدواء أو يقلّل الجرعة، لكن في حال كان جفاف الفم ناتج عن مشاكل لا يمكن تغييرها، مثل تلف الغدد اللعابية؛ بسبب العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي، أو الإصابة بمتلازمة شوغرن، أو مرض الزهايمر، أو السكتة الدماغية، فإنّ العلاج يرتكز على طرق زيادة تدفق اللعاب، وتجدر الإشارة إلى أهميّة السيطرة على تسوس الأسنان الذي يُسبّب أيضاً جفاف الفم، وذلك من خلال إزالة البلاك، وعلاج عدوى اللثة، والالتهابات الأسنان، والعناية بنظافة الفم.
يمكن أن يُوصي طبيب الأسنان أو الطبيب باستخدام منتجات اللعاب الصناعيّ التي لا تحتاج إلى وصفة طبية و المتوفرة على شكل غسول أو بخاخات، كما تتوفر بعض منتجات العناية بالفم المُصمّمة خصيصاً لحالات جفاف الفم، مثل معاجين الأسنان، وغسولات الفم، والمواد الهلامية المرطبة، ويمكن للطبيب أن يصف أدوية تُحفزّ إنتاج اللعاب، مثل البيلوكاربين (بالإنجليزيّة: Pilocarpine) أو السيفيميلين (بالإنجليزية: Cevimeline)
يمكن اتباع العلاجات المنزلية التالية؛ للتخفيف من أعراض جفاف الفم: