تتسبّب حروق الشمس بتلف وتضرر الجلد نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية (بالإنجليزية: UV) التي تصل الكرة الأرضية من الشمس ضمن الإشعاعات المختلفة التي تطلقها. وتظهر أعراض حروق الشمس في غضون ساعتين بعد التعرض المباشر للشمس، إلا أنّ التأثير الكامل لأضرار الشمس على الجلد قد يستغرق 24 ساعة للظهور. ومن الجدير بالذكر أنّ التعرض لأشعة الشمس قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد على المدى البعيد. وتعتمد الفترة اللازمة لاختفاء أعراض حروق الشمس على درجة تلك الحروق؛ فقد تستمر أعراض الحروق البسيطة من 3-5 أيام، وتتمثل أعراضها باحمرار الجلد وتقشيره والشعور بالألم. أمّا حروق الشمس المعتدلة فتكون عادة أكثر إيلاماً، وتتسبّب باحمرار الجلد وانتفاخه، وتستمر أعراضها مدة أسبوع تقريباً. بينما تتطلب حروق الشمس الشديدة أسبوعين لاختفاء أعراضها بشكل كامل إذ تتسبّب هذه الحروق بظهور تقرحات مؤلمة وباحمرار البشرة بشكل كبير.
هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها للتخلص من حروق الشمس، وتتضمن هذه العلاجات ما يأتي:
يمكن الوقاية من حروق الشمس باتباع العديد من النصائح التي تقلل فرصة الإصابة بحروق الشمس، ويجدر القول إنّه ينبغي اتباع هذه النصائح حتى لو لم تكن الشمس ساطعة وذلك حتى في الأيام الباردة، أو الغائمة، أو الضبابية. كما ينبغي توخي الحذر عند التعرض للشمس في أماكن وجود الماء، والثلج، والرمال لأنّها تساعد على عكس أشعة الشمس وتزيد من أضرارها. وممّا ينبغي التنويه إليه أنّ الأشعة فوق البنفسجية تتركز بشكل أكبر في المناطق المرتفعة. وتتضمن النصائح التي تقلل خطر الإصابة بحروق الشمس ما يأتي: