تُقلّل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من الضغوط النفسيّة، بما فيها المشي، والركض، واليوغا، ويعود ذلك إلى عدّة أسباب، نذكر منها ما يأتي:
يُخفّف التأمل من الشعور بالتوتر والإجهاد على المدى القريب والبعيد؛ وذلك من خلال صنع أفكار جيدة وترديدها مع أخذ نفس عميق وبطيء، والتركيز الكامل لدقائق معدودة على كل ما يدور حول الشخص وما يسمعه في لحظة التأمل.
يمكن للشخص إدارة وقته وتسهيل مهماته من خلال التخطيط وترتيب الأوليات والمواعيد؛ مما يُخفِّف من الضغوط النَّفسية التي تُسبّبها كثرة الإلتزامات وتزامن الوظائف في وقت واحد، بما فيها التزامات العمل، والأُسرة، والأنشطة المتعلقة بالصحة.
تُنشطّ ممارسة تمارين التّنفس العميق الجهازَ العصبي اللاودي (بالإنجليزية: Parasympathetic nervous system) الذي يؤدي إلى الاسترخاء وتقليل الشعور بالتوتر، كما يهدف التنفس العميق إلى التركيز على التنفس ببطئ وعمق من الأنف؛ بحيث تتوسع الرئة بشكلٍ كاملٍ ويرتفع البطن، مما يؤدي إبطاء مُعدّل ضربات القلب والشعور بالهدوء.
يمكن أن تُخفف رائحة بعض الزيوت النباتية التوتر والضغط النفسي، منها زيت الخزامى، والذي بيّنت بعض الدراسات أنّه يُقلّل من معدل ضربات القلب والشعور بالأرق على المدى البعيد، كما يمكن تناول شاي بعض الأعشاب أو المكملات العُشبية التي لها تأثير في تقليل الضغوطات النفسية، مثل البابونج الذي يُخفّض مستوى هرمون الكورتيزول.
هناك الكثير من الطرق الأخرى التي تُخفف من الضغوطات النفسيّة: