كيفية الحمل بتوائم

الكاتب: باسكال خوري -
كيفية الحمل بتوائم

كيفية الحمل بتوائم.

 

 

 

 

التلقيح الاصطناعي

يُعدّ التلقيح الاصطناعي (بالإنجليزية: In vitro fertilization) واختصاراً IVF إحدى تقنيات الإخصاب بالمساعدة (بالإنجليزية: Assisted reproductive technology)، حيث يتم باستخلاص البويضات والحيوانات المنوية من كلا الزوجين ثم إجراء عملية التخصيب؛ حيث يتم احتضان البويضات المخصبة في صحن مخبري تحت ظروف مناسبة للسماح للجنين بالتكون، ومن ثم زراعته في رحم الأم عبر تقنية طبية خاصة على أمل انغراسه ونموه في الرحم، ولضمان حدوث عملية الانغراس تلك تتم زراعة أكثر من جنين في الرحم، وهذا ما يزيد فرصة الحمل بتوأم.

 

أدوية الخصوبة

وهي علاجات دوائية تستخدم لزيادة نسبة الخصوبة، ويقوم مبدأ عملها على تحفيز المبايض لإنتاج عدد أكبر من البويضات، وبذلك تزداد فرص إخصاب عدد أكبر من البويضات، وغالباً ما يتم الحمل بتوائم غير متطابقة (بالإنجليزية: Fraternal twins) نتيجة لذلك، ومن الجدير بالذكر أنّ تلك الأدوية قد تسبب الحمل بتوائم متعددة، الأمر الذي يزيد خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة. ويوجد نوعان رئيسيان من تلك العلاجات التي تزيد الخصوبة، يأتي بيانها أدناه:

  • الكلوموفين: (بالإنجليزية: Clomiphene)، والذي يُصرف بوصفة طبية من قبل الطبيب المختص الذي يُحدّد الجرعة المناسبة فموياً، ويقوم مبدأ عمل هذا الدواء على تحفيز هرمونات الجسم لتنشيط عملية الإباضة، وتُقدّر نسبة حالات الحمل بتوأم بما يُقارب 10% من مجموع النساء اللاتي يتناولن دواء الكلوميفين.
  • غونادوتروبينات: (بالإنجليزية: Gonadotropins)، إذ تُعطى حقنةٌ مكونة من الهرمون المنشط للحويصلات (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone)، والمعروف اختصاراً FSH، والذي قد يكون ممزوجاً أحياناً بالهرمون الملوتن (بالإنجليزية: Luteinizing hormone)، ويُحفّز هذا العلاج المبيضين مباشرةً لإنتاج بويضات متعددة، وتبلغ نسبة الحمل بتوائم متعددة أو بتوأم عادةً 30% من بين النساء اللواتي يُحقنّ بالغونادوتروبينات.

 

العوامل المساعدة على الحمل بتوأم

توجد جملة من العوامل التي تزيد فرصة الحمل بتوأم، ومنها:

  • العمر: فكلما زاد العمر زادت فرصة الحمل بتوأم لدى النساء، وخاصة اللواتي تجاوزن الخامسة والثلاثين من العمر، وذلك بسبب زيادة نسبة إفراز الهرمون المحفز للحويصلات المسؤول عن إنضاج البويضات في المبيضين، كاستجابةٍ تعويضية لحاجة البويضات لتحفيزٍ أكبر على النضج مع تقدم العمر، فعلى الرغم من تناقص فرص الخصوبة والحمل مع تقدم العمر إلّا أن فرصة الحمل بتوأمٍ تزيد عند حدوث الحمل.
  • التاريخ العائلي: إذ إنّ وجود تاريخ عائلي لتوائم غير متطابقة من جهة أيٍّ من الزوجين أو كليهما يزيد من فرصة الحمل بتوأم وذلك لاحتمال زيادة عدد البويضات المفرزة في كل دورة عند الأم أو زيادة تعداد الحيوانات المنوية المنتجة من قبل الأب لإخصاب عدد أكبر من البويضات.
  • عدد الأطفال: إذ تزيد فرصة الحمل بتوأم لدى النساء متعددات الأحمال.
  • الرضاعة الطبيعية: فعلى الرغم من أنّ الرضاعة الطبيعية الحصرية تعد من إحدى وسائل منع الحمل، ولكنّها لا تمنع حدوث الحمل بتاتاً، ةقد وجدت إحدى الدراسات أن نسبة الحمل بتوأم بلغت 11.4% لدى النساء اللواتي يُرضعن رضاعة الطبيعية مقارنةً بنسبة بلغت 1.1% لدى النساء اللواتي لا يُرضعن رضاعة الطبيعية.
  • الوراثة: فإذا كانت الأم نفسها شِقاً من توأم، فهذا يرفع نسبة حملها بتوأم، وكذلك الأمر بالنسبة للزوج.
  • العرق: فنسبة أحمال التوائم ترتفع في العرق الأفريقي الأمريكي أكثر من العروق الأخرى.
  • الوزن والطول: إذ تزيد فرصة الحمل بتوأم لدى النساء الطويلات والأكثر وزناً.
  • الحمية الغذائية: ففي عدد محدد من الدراسات وجد أنّ النساء اللواتي يكثرن من تناول منتجات الألبان تزيد فرصة حملهنّ بتوائم، وما زالت الدراسات جارية بشأن هذا الامر
شارك المقالة:
72 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook