تحدث تشقُّقات الحمل عند نمو الجسم بطريقة أكبر من قدرة استيعاب الجلد لهذا النمو، ممَّا يُؤدِّي إلى تمزُّق الألياف الموجودة تحت الجلد مُشكِّلاً ما يُعرَف بتشقُّقات الحمل، وتكسب المرأة الحامل ما يزيد عن 13 كيلوغرام أثناء الحمل، ممَّا يُؤدِّي إلى ظهور هذه التشقُّقات خصوصاً في منطقتي الصدر والبطن، وقد تصل التشقُّقات إلى الفخذين، والذراعين، والأرداف، وتبدأ التشقُّقات باللَّون الأحمر، أو البنفسجي، ثمّ تتحوَّل إلى اللَّون الأبيض، أو الرمادي.
يُمكن اتِّباع العديد من الطرق والإجراءات للحفاظ على الجسم أثناء الحمل، ومنع حدوث التشقُّقات، ومن هذه الأجراءات نذكر الآتي:
قد يُؤدِّي تمدُّد الجسم، أو تقلُّصه نتيجة لكسب أو خسارة الوزن الكبيرة إلى ظهور التشقُّقات، أو ما يُعرَف بعلامات التمدُّد، ومن الأسباب الأخرى التي تُؤدِّي إلى الإصابة بالتشقُّقات ما يأتي:
لا تظهر علامات التمدُّد بشكل متشابه دائماً، وتختلف حسب مُدَّة ظهورها، وسببها، ومكان تواجدها، بالإضافة إلى نوع الجلد، ومن هذه الاختلافات ما يأتي:
تبدأ دورة حياة التشقُّقات باللَّونين الأحمر، والبنفسجي، ويسهل علاجها والتعامل معها عندما تكون في هذه المرحلة، ومع مرور الوقت فإنَّ لون هذه العلامات يُصبح باهتاً، ويميل إلى اللَّون الأبيض الفضي، ويُصبح علاجها صعباً جدّاً عندما تتحوَّل إلى هذا اللَّون، لذلك يجب علاج هذه العلامات بأسرع وقت ممكن عند بدايتها.
هناك العديد من طرق علاج تشقُّقات الحمل، وتختلف مدى فعاليّتها من شخص لآخر، ومن هذه الطرق ما يأتي: