التحكّم في إزالة الغابات

يجب التحكّم والسيطرة على عملية إزالة الغابات، فمن غير الممكن تجنّب إزالتها بالمطلق، ولكن يمكن الامتناع عن قطع الأشجار الحديثة أو الصغيرة قدر المستطاع، وكذلك الامتناع عن إزالة الغابات على نطاق واسع لغايات تجاريّة، ومن الضروريّ أن تكون هذه العمليّة انتقائيّة لا عشوائيّة،[١] ولضمان تطبيق هذه النقطة، يُمكن إنشاء صندوق للطبيعة شبيه بعمل الصندوق العالميّ لحماية الطبيعة (WWF)، بحيث يعزّز قدرة الحكومة على متابعة قضايا المتاجرة بالأخشاب غير القانونية، ويوقف قطع الأشجار غير القانوني، ويمنع دخول أيّ حطب أو منتجات الحطب غير القانونية إلى سوق الولايات المتحدة الأمريكية، ويطوّر برامج الطاقة بالاعتماد على أنواع الوقود لا الحطب.

 

حماية الغابات من الحرائق

تعدّ حرائق الغابات واحدةً من أكثر أسباب فُقدان الغابات شيوعاً، وتنتج الحرائق إمّا عن أسباب طبيعيّة، أو عن حوادث يُسبّبها الإنسان عن غير قصد أو متعمّداً في حالات أخرى، وعند انتشار الحريق في الغابة فمن الصعب السيطرة عليه وإيقافه؛ لذا يجب اتّخاذ الاحتياطات الكاملة لمنع هذه الحوادث، ومنها إنشاء ما يُعرف بخطّ الحريق (بالإنجليزية: Fire lane)، وهو عبارة عن ممرّات أو طرق تسمح لمركبات الإطفاء بالمرور خلال الغابة، إلى جانب استخدام المواد الكيميائيّة التي تُساهم في السيطرة على الحريق، والتخلّص من الأوراق والأشجار الجافّة.

 

طرق أخرى للمحافظة على الغابات

توجد العديد من الطرق التي تساعد على المحافظة على الغابات، منها ما يأتي:

 

التطوّع في مشاريع زراعة الأشجار.

استخدام الأخشاب المُعاد تدويرها، وذلك لأغراض إعادة البناء والإصلاحات.

إعادة تدوير أيّ منتجات ورقية، وشراء المنتجات الورقية المُعاد تدويرها؛ إذ إنّ كل 1000 كغم من الورق المُعاد تدويره يوفّر سبع عشرة شجرة، و4100 كيلوواط من الكهرباء.