تحتوي عين الإنسان على عدد من التراكيب المُعقَّدة والدقيقة التي تعمل مع بعضها البعض ليتمكَّن الفرد من رؤية التراكيب، والألوان، والأشكال، وتحديد المسافات وأحجام الأشياء، كما تتأقلم العين بشكلٍ ثابت مع التغيُّرات التي تحدث في البيئة المُحيطة، ممَّا يُتيح المجال للشخص السير في الغُرَف المُظلمة، أو تحت أشعَّة الشمس الساطعة، ومن الجدير بالذكر أنَّه يظهر في الوجه جزء بسيط من العين، أمَّا مُقلة العين كاملة، فهي بحجم وشكل كرة الطاولة، ويتكوَّن جدارها من ثلاث طبقات رئيسيّة، وهي: المشيميّة، والصُّلبة، والشبكيّة، وهنا يُمكن القول بأنَّ أجزاء العين جميعها هي تراكيب دقيقة وحسَّاسة، حيث يحمي الجسم هذه التراكيب بطرق عِدَّة، فعلى سبيل المثال تُنظِّف الدموع العين من الغُبار، والأوساخ، والأجسام الضارَّة، بالإضافة إلى أهمِّيتها في ترطيب العين، كما تحمي الأهداب الجزء المرئي من العين، وتمنع دخول الأجسام الضارَّة إليها.
تُساهم مجموعة من العناصر الغذائيّة في المحافظة على صحَّة وسلامة العينين، كالحمض الدُّهني أوميغا 3، والبيتاكاروتين، وزيازانثين، واللوتين، والزنك، والنحاس، وفيتامين E، وفيتامين C، وبالاعتماد على توصيات الأكاديميّة الأمريكيّة لطبِّ العيون، وجمعيّة البصريّات الأمريكيّة، فإنَّ هناك مجموعة من الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة التي يُنصَح بتناولها للحفاظ على صحَّة وسلامة العينين، ومن هذه الأطعمة يُمكن ذكر ما يأتي:
هناك العديد من النصائح والسلوكيّات التي يُمكن اتِّباعها للحفاظ على سلامة وصحَّة العينين، ومنها ما يأتي: