كيفية المحافظة على عينين سليمتين

الكاتب: جانيت غنوم -
المحافظة على عينين سليمتين

كيفية المحافظة على عينين سليمتين

نبذة حول العينين

تحتوي عين الإنسان على عدد من التراكيب المُعقَّدة والدقيقة التي تعمل مع بعضها البعض ليتمكَّن الفرد من رؤية التراكيب، والألوان، والأشكال، وتحديد المسافات وأحجام الأشياء، كما تتأقلم العين بشكلٍ ثابت مع التغيُّرات التي تحدث في البيئة المُحيطة، ممَّا يُتيح المجال للشخص السير في الغُرَف المُظلمة، أو تحت أشعَّة الشمس الساطعة، ومن الجدير بالذكر أنَّه يظهر في الوجه جزء بسيط من العين، أمَّا مُقلة العين كاملة، فهي بحجم وشكل كرة الطاولة، ويتكوَّن جدارها من ثلاث طبقات رئيسيّة، وهي: المشيميّة، والصُّلبة، والشبكيّة، وهنا يُمكن القول بأنَّ أجزاء العين جميعها هي تراكيب دقيقة وحسَّاسة، حيث يحمي الجسم هذه التراكيب بطرق عِدَّة، فعلى سبيل المثال تُنظِّف الدموع العين من الغُبار، والأوساخ، والأجسام الضارَّة، بالإضافة إلى أهمِّيتها في ترطيب العين، كما تحمي الأهداب الجزء المرئي من العين، وتمنع دخول الأجسام الضارَّة إليها.

 

المحافظة على عينين سليمتين

تناول أنواع مُعيَّنة من الأطعمة

تُساهم مجموعة من العناصر الغذائيّة في المحافظة على صحَّة وسلامة العينين، كالحمض الدُّهني أوميغا 3، والبيتاكاروتين، وزيازانثين، واللوتين، والزنك، والنحاس، وفيتامين E، وفيتامين C، وبالاعتماد على توصيات الأكاديميّة الأمريكيّة لطبِّ العيون، وجمعيّة البصريّات الأمريكيّة، فإنَّ هناك مجموعة من الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة التي يُنصَح بتناولها للحفاظ على صحَّة وسلامة العينين، ومن هذه الأطعمة يُمكن ذكر ما يأتي:

  • البقوليّات والمُكسَّرات، مثل: العدس، والكاجو، والجوز، والفول السوداني؛ نظراً لاحتواء المُكسَّرات على الحمض الدُّهني أوميغا 3، ونسب عالية من فيتامين E.
  • لحم البقر، حيث يحتوي لحم البقر على نسب عالية من الزنك، وهو من العناصر الضروريّة لحماية العين، والحفاظ على صحَّة الإبصار.
  • الماء، إذ يُساهم الحرص على تناول كمِّيات كافية من الماء يوميّاً في تخفيف أعراض جفاف العين.
  • البطاطا الحلوة، فهي غنيّة بمادَّة البيتاكاروتين، كما تُعَدُّ مصدراً جيِّداً لفيتامين E.
  • البذور، مثل: بذور الشيا، وبذور القنّب، وبذور الكتَّان، فهي غنيّة بالأوميغا 3، وفيتامين E.
  • الخضروات الورقيّة الخضراء، مثل: الملفوف، والسبانخ، فهذه الأطعمة غنيّة بمادَّة زيازانثين، واللوتين، كما تُعَدُّ مصدراً جيِّداً لفيتامين C.
  • البيض؛ نظراً لاحتوائه على نسب مرتفعة من اللوتين، وزيازانثين، والزنك، وفيتامين A، فهو من الأطعمة التي تُساهم في الحفاظ على صحَّة العينين.
  • مُنتجات الألبان، مثل: الحليب، والزبادي، حيث تحتوي على فيتامين A، والزنك.
  • الحمضيّات، كالبرتقال، فهي غنيّة بفيتامين C الذي يُعَدُّ من العناصر الغذائيّة الضروريّة لسلامة العين.
  • الجزر، حيث يحتوي الجزر على نسب عالية من البيتاكاروتين، وفيتامين A، والتي تُساهم في الحفاظ على صحَّة وسلامة العين.
  • الأسماك، وخاصّةً سمك السالمون، فهي تُعَدُّ مصدراً هامّاً للحمض الدُّهني أوميغا 3.

 

اتِّباع بعض النصائح

هناك العديد من النصائح والسلوكيّات التي يُمكن اتِّباعها للحفاظ على سلامة وصحَّة العينين، ومنها ما يأتي:

  • الحرص على بقاء وزن الجسم صحِّياً، ومثاليّاً، فالسُّمنة وزيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بالسكَّري، وغيره من الأمراض التي تنعكس سلباً على صحَّة العينين.
  • التأكُّد من التاريخ العائلي المرضي للإصابة بأمراض العين، فذلك يُساعد على معرفة ما إذا كان هناك خطر للإصابة بأمراض العين.
  • الحرص على ارتداء النظَّارات الواقية المُناسبة للعين في حالة العمل في الوظائف التي تتطلَّب حماية العين.
  • ارتداء النظَّارات الوقائيّة أثناء لعب الرياضة، أو مُمارسة أيٍّ من الأنشطة خارج المنزل.
  • حماية العينين من شاشة الحاسوب، ويكون ذلك باتِّباع عدد من النصائح المُختلفة، مثل:
    • الحرص على تكرار الرمش في حالة المعاناة من جفاف العينين.
    • التأكُّد من أنَّ النظَّارات الطبِّية، أو العدسات اللاصقة حديثة، ومُناسبة للنظر للشاشة.
    • إراحة العينين كلَّ عشرين دقيقة، بحيث يتمّ النظر لمسافة تبعد عشرين قدماً، ولمُدَّة عشرين ثانية.
    • تجنُّب التعرُّض للوهج الصادر من الأضواء، والنوافذ.
    • الجلوس على مقعد مُريح وداعم للجسم.
  • الإقلاع عن التدخين؛ فالتدخين يجعل الفرد أكثر عُرضةً للإصابة بمشاكل العين، كالتنكُّس البقعي، وتلف العصب البصري، والسَّاد.
  • الحرص على ارتداء النظَّارات الشمسيّة عند التواجد في الخارج؛ وذلك لحماية العينين من الأشعَّة فوق النفسجيّة بنوعيها A وB.
  • اتِّباع النصائح الخاصَّة بوضع مستحضرات التجميل على العين، ومنها ما يأتي:
    • الحرص على بقاء مستحضرات التجميل باردة، وتجنُّب الاحتفاظ بها في الحمَّام المليء بالبخار، أو في السيَّارة.
    • تجنُّب مشاركة مستحضرات التجميل مع الآخرين، فمن المُمكن أن يُساهم ذلك في انتقال التلوُّث البكتيري بواسطة هذه المستحضرات.
    • تجنُّب الاحتفاظ بمستحضرات التجميل القديمة، والتخلُّص منها مباشرة بعد بضعة شهور.
    • تجنُّب استخدام مكياج العين في حالة إصابة العين بالعدوى، أو التهيُّج.
    • التأكُّد من نظافة الأدوات التي تُستخدَم لوضع مستحضرات تجميل العين.
    • الحرص على بقاء مستحضرات تجميل العين خارج العين، وتجنُّب وضعها في الجزء الداخلي من الجفن.
    • تجنُّب وضع مستحضرات التجميل على العين أثناء قيادة المركبة، أو ركوب الحافلات.
    • الحرص على غسل اليدين جيِّداً قبل البدء بوضع مستحضرات التجميل على العين.
  • الخضوع لفحص العين الشامل لفحص النظر؛ للتأكُّد من سلامة العينين والبصر، حيث يُجري الطبيب عدداً من الاختبارات، ومنها:
    • تنظير الشبكيّة (بالإنجليزيّة: Retinoscopy): حيث يُمكِّن هذا الاختبار الطبيب من قياس مقدار الانكسار في العين.
    • قياس توتُّر العين (بالإنجليزيّة: Tonometry): وهو الاختبار الذي يتمّ فيه قياس مقدار الضغط داخل العين.
    • اختبار التغطية (بالإنجليزيّة: Cover Test): يُعَدُّ من الاختبارات البسيطة التي يُجريها الطبيب لمعرفة مدى توافق العينين للعمل معاً.
    • اختبار حِدَّة البصر: يعتمد هذا الاختبار على قياس قدرة الفرد على الرؤية بالعينين.
    • فحوصات الحدقة: إنَّ ردَّ فعل الحدقة وكيفيّة تفاعلها مع المُحفِّز الضوئي يعكس الكثير حول الصحَّة العامَّة في الجسم، والعينين، فمثلاً هناك أنواع مُعيَّنة من استجابة الحدقة تدلُّ على الإصابة بمشاكل عصبيّة.
    • فحص القاع المُتوسِّع (بالإنجليزيّة: Dilated fundus exam): حيث يتمّ توسيع الحدقة باستخدام نوع خاصٍّ من القطرات التي يتمّ وضعها في العين، ليتمكَّن الطبيب من فحص الأوعية الدمويّة، والشبكيّة، وبقعة الشبكيّة، والعصب البصري، والجسم الزجاجي.
شارك المقالة:
101 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook