تُساعد التمارين الرياضية بانتظام على النوم بسرعة وكفاءة، مع ضرورة الانتباه إلى الانتهاء من ممارستها قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل؛ وذلك لأن ممارسة التمارين تساهم في إنتاج الهرمونات التي تُساهم في إبقاء الشخص يقظاً، وبالتالي مواجهة صعوبة في النوم بسرعة.
يُوصى بتنظيم النوم وذلك من خلال الذهاب للنوم والاستيقاظ منه في نفس الوقت يومياً، والنوم لمدة سبع ساعات على الأقل يومياً، حيث يُساهم ذلك في دعم دورة النوم والاستيقاظ في الجسم، وإذا لم يتمكن الشخص من النوم خلال عشرين دقيقة، فيجب عليه مغادرة سريره، والقيام بشيء يساعده على الاسترخاء؛ كالقراءة أو الاستماع للموسيقى الهادئة، ثم الرجوع للنوم عند الشعور بالإرهاق، ويمكن تكرار هذه الخطوة وفقاً للضرورة.
تساعد الغرفة المظلمة والهادئة على النوم أكثر، ويمكن تحقيق ذلك من خلال ما يلي:
تُساهم عادات الأكل اليومية على النوم السليم، ومن النصائح التي يجب اتباعها عند تناول الطعام خلال النهار ما يلي:
أظهرت إحدى الدراسات أن نوعية السرير تؤثر على نوعية النوم، حيث وُجد أن استعمال الفراش الجديد لمدة 28 يوم، حسّن نوعية النوم بنسبة 60%، وقلل آلام الكتفين بنسبة 60%، وآلام الظهر بنسبة 57%، كما بينت دراسة أخرى أن الفراش ردئ الجودة قد يسبب الآم أسفل الظهر؛ لذلك يُنصح بتغيير الوسائد والمراتب كل خمس إلى ثماني سنوات على الأقل.