يحدث التهاب الصدر بسبب حدوث التهاب في الممرات الهوائيّة التي تصل ما بين الرئة والقصبة الهوائية، أي في الجدار المبطّن لأنابيب الشعب الهوائية، ممّا يؤدّي إلى صعوبة في خروج الهواء ودخوله إلى الرئتين، فَتُحدث صعوبة في عمليتي الشهيق والزفير، وكذلك افراز للمواد المخاطية بشكلٍ غير طبيعي، وأكثر ما يصيب هذا الالتهاب الأشخاص المدخنين، ومن الممكن أن يلجأ المصاب إلى بعض الطرق لعلاج هذا الالتهاب بنفسه، مثل: شرب المشروبات الساخنة وإيقاف التدخين، وفي هذا المقال سيتم طرح طرق علاج التهاب الصدر.
لالتهاب الصدر أعراضٌ واضحةٌ، حيث أن هذه الأعراض تستمر لفترة وجود الالتهاب وتزول بزواله، ومن الجدير بالذكر أن أعراض التهاب الصدر لا تتركّز فحسب في منطقة الصدر، بل تمتد إلى أماكن أخرى في الجسم، وهذه الأعراض قد تكون خفيفةً وقد تكون مهددة لحياة المريض، وكما أنها تختلف وفقًا لسبب وشدة الاصابة، يضاف إلى ذلك الصحة العامة للمصاب وعمره، وأعراض التهاب الصدر تُذكر كما يأتي:
هنالك عدد من الأسباب التي ينتج عنها التهاب الصدر، فالعديد من الجراثيم يمكن أن تسبب التهاب الصدر، لكن الأكثر شيوعًا هي: البكتيريا والفيروسات الموجودة في الهواء الجوي، فالجسد يمنع عادةً هذه الجراثيم من إصابة الجهاز التنفسي، لكن في بعض الأحيان يمكن لهذه الجراثيم التغلب على نظام المناعة في الجسم، حتى لو كانت صحة الجسم جيدة بشكل عام، لأسباب عديدة كما يأتي :
علاج التهاب الصدر يعتمد على سبب هذا الالتهاب، فعلاج الالتهاب البكتيري يختلف عن الفيروسي يختلف عن الفطري، على الرغم من إحداثهم نفس المرض وتقريبًا نفس الأعراض، إلا أن طريقة علاج كل منها تختلف عن الأخرى، فبناءً على ذلك سيتم طرح طرق علاج التهاب الصدر كما يأتي:
التهاب الصدر يعتبر من الأمراض المزعجة جدُا، نظرًا لعُرضة أعضاء حساسة للإصابة خاصةً الرئتين، والذي بدوره يؤثر سلبًا على عملية التنفس، وتبعًا لذلك التأثير على الجسم أكمله، فيسبب ازعاج كبير للمريض، فبما أن الوقاية من المرض أفضل من علاجه، فإنّه يمكن للشخص السليم مساعدة نفسه في الوقاية من التهاب الصدر عن طريق اتباع النصائح الآتية: