ظهرت منذ التسعينات سلالات من السلمونيلا مقاومة للمضادات الحيوية خاصة بعدما صرح fluoroquinolones للاستخدام البيطر؛ مما أدى إلى ظهور سلالات مقاومة في الحيوانات. و من ثم الإنسان. كما ظهرت سلالات مقاومة للعديد من أنواع المضادات الحيوية يصعب علاجها، و تسمى Multidurg – resistant MDR و قد ثبت إن العبث في استخدام المضادات الحيوية كمحفزات لنمو الدواجن أدى إلى ظهور سلالات مقاومة من البكتريا يصعب علاجها و التخلص منها بعمليات التنظيف بالمواد الكيميائية؛ و هذا يؤدي إلى إصابة الإنسان بالسلمونيلا، و بالتالي فلا بد من استخدام مضادات حيوية جديدة قوية في حالة تناول الإنسان بقايل المضادات الحيوية من الدواجن و البيض و اللحوم و الأسماك و حتى العسل.
البكتريا تأكل طعامك قبل أن تأكله ففوت عليها تلك الفرصة.
لا يوجد لقاح يحمي الإنسان من السلمونيلا المعوية، و اللقاح المتوفر يكون للطيور و الحيوانات فقط بينما لقاح البشر يكون فقط للحمي التيفية و يعطي للمسافرين إلى الدول الموبوءة و قد أعلنت وكالة الفضاء الأميركية إجراء تجربة على تطوير لقاح ضد داء السلمونيلا في المحطة الفضائية الدولية بعيداً عن الجاذبية الأرضية، و يعطي اللقاح نتائج أفضل من نظيره الذي تم تحضيره على الأرض؛ مما يؤكد إمكانية إجراء أبحاث في الفضاء حول التكنولوجيا الحيوية، و إنتاج لقاح واقي قريباً. إن شاء الله.
كيف يمكن محاصرة السلمونيلا خلال رحلتها من المزرعة إلى المائدة ؟
نستطيع أن نحمي أنفسنا من السلمونيلا عن طريق إتباع ما يلي: -
- استعمال الماء النظيف.
- تقليم الأظافر، و غسل اليدين جيداً بالماء و الصابون المطهر خاصة بعد الخروج من الحمام و قبل الأكل و قبل تجهيز الطعام و لمس البيض أو اللحوم النيئة و بعد تغيير الحفاضات و لمس الحيوانات أو الطيور أو الزواحف و تنظيف مخلفات الحيوانات الأليفة مع مراعاة غسل الصنبور بعد غسل اليدين.