كيفية تشخيص مرض دوالي وطرق علاجها الخصيتين

الكاتب: وسام ونوس -
كيفية تشخيص مرض دوالي وطرق علاجها الخصيتين

 

 

كيفية تشخيص مرض دوالي وطرق علاجها الخصيتين 

 

قد لا يكون لدى الشخص أي أعراض مرتبطة بدوالي الخصيتين ومع ذلك قد يواجه بعض مما يلي ولا يلاحظه أو يشعر به حتى يشخصه الطبيب.

عند حدوث تورم في كيس الصفن.

في حالة أن الأوردة متضخمة أو ملتوية في كيس الصفن، وهذه الحالة توصف غالبًا بأنها حقيبة من الديدان.

أيضًا عندما يشعر الشخص بألم ممل يحدث بشكل متكرر في كيس الصفن.

 

وكذلك في حالة حدوث ألم يزداد سوءًا عندما يقف الشخص أو يمشي خاصةً لفترة طويلة.

وفي حالة أن يصبح الألم أكثر شدة مع مرور الوقت فإن ذلك أيضًا يستدعي الكشف الطبي.

وإذا شعر الشخص بوجود كتلة غريبة بالخصيتين فيجب عليه مراجعة الطبيب.

كيف تحدث الإصابة

كيس الصفن هو كيس مغطى بالجلد يحمل الخصيتين، كما أنه يحتوي على الشرايين والأوردة التي تنقل الدم إلى الغدد التناسلي، وتشوهات الوريد في كيس الصفن قد ينتج عنها دوالي الخصيتين، وهي عبارة عن توسيع للأوردة داخل كيس الصفن، وتسمى هذه الأوردة “الضفيرة”.

تحدث دوالي الخصيتين فقط في كيس الصفن ويشبه إلى حد كبير الدوالي التي يمكن أن تحدث في الساق، ويمكن أن تؤدي إلى انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية وجودتها، مما قد يؤدي في بعض الحالات إلى العقم، كما يمكن أن يتقلص أيضًا حجم الخصيتين.

عادة تكون دوالي الخصيتين شائعة حيث يمكن العثور عليها في 15 % من السكان البالغين الذكور وحوالي 20 % من الذكور المراهقين، كما إنها أكثر شيوعًا بين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 25 عامًا.

 

كيفية التشخيص

يشخص الطبيب الحالة بعد الفحص البدني للمريض، وقد يحتاج الطبيب لأداء الموجات فوق الصوتية للصفن، حيث يساعد ذلك في قياس الأوردة المنوية ويسمح له بالحصول على صورة مفصلة ودقيقة للحالة.

بمجرد تشخيص دوالي الخصيتين، سيقوم الطبيب بتصنيفها بواحد من ثلاث درجات سريرية، وفي هذا السياق لقد تم تصنيف الصفوف من 1 إلى 3 وفقًا لحجم الكتلة في الخصية، الصف 1 هو الأصغر والصف 3 الأكبر، ولا يؤثر الحجم بالضرورة على العلاج الكلي.

 

العلاج من دوالي الخصيتين

ليست كل حالات دوالي الخصيتين تستدعي العلاج العاجل أو التدخل الطبي، ولكن يجب على الشخص اللجوء للطبيب والفحص الطبي لمعرفة أي تغيير قد يطرأ عليها خاصة إذا لاحظ أنه يتعرض لألم مستمر ومتواصل ويزداد مع مرور الوقت، وكذلك في حالة تسببها في مشاكل قد تسبب العقم أو عدم القدرة على الإنجاب، بالإضافة إلى وجود اختلاف بين الخصيتين وحينما تكون الخصية اليسرى أقل في النمو من الخصية اليمنى.

شارك المقالة:
245 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook