يُمكن إعداد الآيس كريم، أو عصير الفواكه من الحليب، كما يُمكن إضافة الحليب لحبوب الإفطار، أو إضافته لبعض المأكولات؛ كالمعكرونة والجبن، أو الشوربات أو غيرها، ويُقدّم الحليب خلال الوجبات الخفيفة للعائلة بعد إضافة الشوكولاتة، أو الفراولة إليه؛ لتحسين نكهته، ويمكن تحسين نكهة الحليب عن طريق إضافة الفانيلا، أو العسل، مع الإشارة إلى أنّ هذه الخيارات لا تُحسّن نكهة الحليب فقط، وإنّما تعزز فوائده الصحيّة أيضاً، نظرًا لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن، ومن الممكن تحضير كوب من الحليب المُنكّه عن طريق خلط كوب من الحليب المدعّم بالفراولة مع نصف حبة من الموز، وملعقة صغيرة من العسل، أو استبدال الخيارات المذكورة بأخرى يرغبها الطفل.
يُمكن أن يؤثّر عدم التفات بعض العائلات إلى درجة حرارة الحليب على ذوق الطفل ورغبته في شربه؛ حيث يجب سؤال الطفل عن الحرارة التي يُفضّلها عند شرب الحليب؛ إذ يُمكن تقديمه ساخنًا مع الشوكولاتة الساخنة مثلًا، أو باردًا بإضافة قطع الثلج.
يُنصح بتقديم الحليب للطفل بطريقة جميلة ومُلفتة للانتباه محببة للطفل؛ مثل: تقديمه في كوبه المفضّل، أو في عُلبة قشّ جميلة، أو زجاجة مع قشة لسحب الحليب، وفي هذه الحالة سيستمتع الطفل أثناء شرب الحليب؛ لأنّ تركيزه سيكون على العلبة أو الوعاء أكثر من تركيزه على المادّة التي يحتويها.
يُعدّ حفاظ الأم أو الأب أو كليهما على الإيجابيّة من الطرق الفعّالة لجعل الطفل يشرب الحليب بانتظام؛ حيث يتمثّل ذلك في التزامهما بشرب الحليب أمامه دون ذكر أي تعليقات سلبيّة حول ذلك؛ فعادةً ما يتّخذ الطفل من أبويه قُدوةً له، ويُقلّد أفعالهما دون تردّد.
عندما يشعر الطفل أنّه مضطر لتناول طعام مُعيّن أو شراب ما، فإنّه غالبًا ما يميل إلى الابتعاد عنه، أو استهلاك كميّات أقل من ذلك الطعام أو الشراب؛ لذا يُنصح الوالدين بمحاولة تقديم المأكولات عمومًا، والحليب خصوصًا للأطفال بإحدى الطرق اللطيفة بعيدًا عن الضغط والإجبار.[٢]